إعلام عبري: صفقة الأسرى تحظى بدعم غالبية وزراء الحكومة الإسرائيلية

الناصرة (فلسطين) - قدس برس
|
يناير 14, 2025 1:15 م
كشفت وسائل إعلام عبرية، أن صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وحكومة الاحتلال تحظى بدعم غالبية وزراء الحكومة.
وقال موقع /واينت/ العبري -اليوم الثلاثاء- إن حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراة" المتدينان أعلنا دعمهما للصفقة، كما أنه من المتوقع أن يدعم وزراء الليكود الصفقة أيضا، فيما أعلن وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريش أنه سيعارض الصفقة، لكنه لم يصدر إنذارا بالخروج من الحكومة، مشيرا إلى أن الحزب الوحيد، إن وجد، والذي قد ينسحب من الحكومة هو حزب "القوة اليهودية" بزعامة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وأضاف الموقع أنه في ختام المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال بن غفير: إن كل السيناريوهات مطروحة على الطاولة. وأشار إلى أنه في المحادثات مع بن غفير، أوضح له نتنياهو أنه يريد الاستمرار في رؤيته في الحكومة.
وأشار إلى أن أكثر من 100 حاخام، وقعوا على رسالة ضد الصفقة الناشئة بعنوان "صفقة أسرى الحرب تعرض إسرائيل للخطر".
وقالوا إن "إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الخطرين، والانسحاب من المناطق الاستراتيجية أو وقف القتال قبل هزيمة العدو - كل هذا يعرض مستقبل البلاد وسلامة سكانها للخطر".
وذكر الموقع أنه على الرغم من معارضة حزبي القوة اليهودية والصهيونية الدينية، فمن المتوقع أن يتم تمرير الاتفاق بأغلبية كبيرة في مجلس الوزراء والحكومة، حيث أعلن حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" الحريديان أن جميع أعضائهم سيدعمون الصفقة، كما أعلن حزب جدعون ساعر أنه سيدعم الصفقة أيضا، فيما أرسل بعض أعضاء حزب "الليكود" بالفعل رسالة إلى نتنياهو يعترضون فيها على الأثمان العالية للصفقة، لكن من المتوقع أن يؤيدها وزراء الحزب.
وتشهد المفاوضات غير المباشرة بين حركة "حماس" وحكومة الاحتلال بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، تحركات مكثفة لبلورة اتفاق نهائي بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف الإبادة التي يشنها الاحتلال على غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 466 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 156 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.