غوتيريش: مستعدون لتوسيع نطاق الإغاثة للأعداد التي لا تُحصى من الفلسطينيين

رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، بإعلان التوصل لوقف إطلاق النار في غزة.
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة، إن "الاتفاق خطوة أولى مهمة، ويجب حشد كل الجهود لتعزيز تحقيق الأهداف الأوسع بما في ذلك الحفاظ على وحدة واتصال وسلامة الأرض الفلسطينية المحتلة".
وأضاف أن "الوحدة الفلسطينية أساسية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، وإن الحكم الفلسطيني الموحد يجب أن يظل أولوية قصوى".
وتابع "أولويتنا يجب أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذه الحرب، الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم تطبيق الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة للأعداد التي لا تُحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم. من الحتمي أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة أمام توصيل المساعدات بأنحاء غزة؛ كي نتمكن من دعم الزيادة الكبيرة للدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة".
وأكد غوتيريش أن "الوضع الإنساني وصل إلى مستويات كارثية"، لافتا إلى أن "الأمم المتحدة ستفعل كل ما يمكن مع الأخذ في الاعتبار التحديات والعراقيل التي تواجهها".
وأعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في وقت سابق اليوم، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عقب ذلك، إن "اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
وأضافت الحركة في بيان تلقته "قدس برس"، أن "اتفاق وقف العدوان على غزَّة إنجازٌ لشعبنا ومقاومتنا وأمّتنا وأحرار العالم، وهو محطَّة فاصلة من محطات الصراع مع العدو، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة".
وأوضحت أن "هذا الاتفاق يأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه شعبنا الصَّابر المرابط في قطاع غزَّة العزَّة، بوقف العدوان الصهيوني عليه، ووضع حدٍّ لشلاَّل الدَّم والمجازر وحرب الإبادة التي يتعرَّض لها".