"فلسطينيو الخارج": اتفاقية وقف إطلاق النار انتصار للإرادة والمقاومة

اسطنبول (تركيا) - قدس برس
|
يناير 16, 2025 2:30 م
أشاد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" بما وصفه "إصرار المقاومة الفلسطينية وصمودها وبما فرضته من شروط ضمن الاتفاق، وفي مقدمتها وقف العدوان، وإطلاق سراح الأسرى البواسل، وعودة النازحين إلى مناطقهم".
وقال المؤتمر، في بيان اطلعت عليه "قدس برس" اليوم الخميس، إن "غزة أثبتت قدرتها الفائقة على الصمود، وكانت رمزًا للمقاومة والعزة" على حد تعبير البيان.
وثمن البيان "الجهود الدبلوماسية التي بذلها الأشقاء في قطر ومصر ولكل الفعاليات الشعبية والرسمية التي وقفت إلى جانب شعبنا الفلسطيني في محنته، والتي يجب أن تتواصل وتتوسع حتى يحقق شعبنا أهدافه بالتحرير والعودة".
وأكد "ضرورة استمرار الضغط الدولي والشعبي على الاحتلال لضمان الالتزام الكامل بشروط وقف إطلاق النار ورفع الحصار".
وشدد "فلسطينيو الخارج" على ضرورة إعادة إعمار غزة بشكل شامل "بما يشمل تحسين أوضاع المواطنين وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة بناء ما دمره العدوان، ورفع الحصار الظالم".
وأشار إلى "أهمية استمرار عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي تؤدي دورًا حيويًا في تقديم الدعم الإنساني وتوفير الخدمات الأساسية لشعبنا في غزة... وضمان استمرار تمويلها حتى تتمكن من مواصلة عملها دون انقطاع، وتوفير الحماية والحقوق للاجئين الفلسطينيين".
وطالب المؤتمر "بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، وتقديمهم للعدالة ومحاسبتهم على جرائمهم التي ارتكبوها بحق شعبنا الفلسطيني".
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، التوصل رسميا لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يبدأ يوم الأحد المقبل.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الدوحة، بعد وقت قصير من إعلان "حماس" تسليم وفدها الوسطاء القطريين والمصريين موافقتها على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت "حماس" من جانبها، إن "اتفاق وقف إطلاق النار هو ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا".
تصنيفات : الحرب على غزة فلسطينيو الخارج