استشهاد فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال شرق نابلس

استشهد الشاب الفلسطيني أحمد الحشاش، مساء اليوم السبت، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم بلاطة، شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية.
وأصيب الشاب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات مدينة نابلس، وقد وصفت إصابته بالخطيرة، حيث أعلن عن استشهاده لاحقا.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.
كما استشهدت طفلة فلسطينية وأصيبت سيدة بالرصاص الحي، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة (تابعة للسلطة الفلسطينية)، بـ"استشهاد الطفلة ليلى محمد أيمن الخطيب التي تبلغ من العمر عامين برصاص الاحتلال خلال اقتحامه مثلث الشهداء".
وكانت قوات خاصة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مثلث الشهداء في وقت سابق من مساء اليوم وحاصرت منزلا فيها، ونشرت قناصتها في محيطه وأطلقت الرصاص الحي، وسط اندلاع مواجهات، كما احتجزت عددا من الشبان وحققت معهم ميدانيا.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت "كتيبة جنين" التابعة لـ"سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، إنها "تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال بمحور الدمج في جنين".
وأضافت أنها أمطرت "قوات العدو بالرصاص محققين إصابات مؤكدة".
في المقابل، قال جيش الاحتلال، في بيان، "أصيب 3 عسكريين من وحدة إيغوز التابعة لوحدة الكوماندوز، صباح اليوم السبت خلال عملية عسكرية في جنين".
ولليوم الخامس، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية على محافظة جنين، أسفرت عن استشهاد 15 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.