قوات الاحتلال تهدم قرية "العراقيب" في النقب للمرة 235 على التوالي

هدمت آليات وجرافات سلطات الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، خيام أهالي قرية "العراقيب' مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، للمرة الـ235  على التوالي منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، وذلك بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها.

وهذه المرة الـثانية التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية الخيام والمساكن المتواضعة التي تؤوي أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، بعد أن هدمتها 13 مرة في عام 2024 ، و 11 مرة في العام 2023، و15 مرة في العام 2022، و14 مرة في العام 2021، في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.

والمرة الأولى التي هدمت فيها السلطات الإسرائيلية العراقيب كانت في يوم 27 تموز/ يوليو 2010، فيما نفذت الهدم في المرة السابقة يوم 7  كانون  الثاني/ يناير الحالي.

ويصر أهالي قرية "العراقيب" على البقاء والتشبث بأرضهم ويعيدون نصب خيامهم من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم.

وتلاحق سلطات الاحتلال بأذرعها كافة أهالي العراقيب بعدة أساليب وطرق بينها الاعتقالات بعدة تهم بذريعة البناء دون ترخيص وادعاء "الاستيلاء على أراضي الدولة".

وفرضت السلطات الإسرائيلية غرامات باهظة على أهالي العراقيب وتواصل سياسات وممارسات التضييق والملاحقات والاعتقالات.

وتبقى في قرية العراقيب 22 أُسرة أفرادها نحو 86 نسمة، يعتاشون من تربية المواشي والزراعة الصحراوية، وتمكن السكان في سبعينيات القرن الماضي وحسب قوانين وشروط السلطات الإسرائيلية من إثبات حقهم بملكية 1250 دونما من أصل آلاف الدونمات من الأرض.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مركز حقوقي: الاحتلال يستخدم "التعطيش" لجعل غزة غير قابلة للحياة
مارس 23, 2025
قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (حقوقي مستقل)، إن "الاحتلال الإسرائيلي يستخدم التعطيش سلاحاً لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة". وحذر في بيان له السبت من "كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الفلسطينيين عبر حرمانهم من مصادر المياه النظيفة والآمنة". وأوضح أن "الاحتلال الإسرائيلي يواصل استخدام التعطيش وقطع المياه كجزء من جريمة الإبادة الجماعية،
"حماس" تنعى صلاح البردويل عضو مكتبها السياسي
مارس 23, 2025
ودّعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر اليوم الأحد، عضو مكتبها السياسي، صلاح البردويل الذي اغتاله الاحتلال بقصف خيام النازحين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، مؤكدة أن "دماءه وقود لمعركة التحرير والعودة". وأوضحت في بيان تلقته "قدس برس"،  أن "الشهيد البردويل، عضو المكتب السياسي للحركة والنائب في المجلس التشريعي، اغتاله الاحتلال أثناء قيامه ليل الثالث والعشرين
برلين.. تظاهرة تضامن مع غزة
مارس 22, 2025
شهدت العاصمة الألمانية برلين، السبت، تظاهرة للتضامن مع فلسطين وتنديدا بعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وشارك في التظاهرة، التي دعت إليها جمعيات فلسطينية في برلين، مئات الأشخاص، الذين تجمعوا في ميدان ليوبولد بحي فيدينغ. وردد المتظاهرون هتافات ضد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ورفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل: "لا للحرب والاحتلال في
الحيّة: نؤكد ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
مارس 22, 2025
أكّد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة خليل الحيّة، "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددا على "التزام المقاومة بالاتفاق، وتحليها بالمرونة الكاملة للتوصل لوقف إطلاق النار شامل، وتبادل للأسرى، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة". وناقش خلال لقائه وزير الخارجية التركية هاكان فيدان في العاصمة أنقرة، اليوم السبت، آخر التطورات السياسية
تفاعل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع غزة.. تضامن رغم المعاناة
مارس 22, 2025
منذ اندلاع عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يكن اللاجئون الفلسطينيون في لبنان بعيدين عن المشهد، بل كانوا في قلبه، مجسّدين وحدة المصير والهوية رغم عقود من اللجوء والتهميش. فقد هبّ أبناء المخيمات الفلسطينية في لبنان من شماله إلى جنوبه نصرةً لغزة، معبرين عن تضامنهم بأشكال مختلفة، من المظاهرات والمسيرات، إلى حملات التبرع والمساعدات،
شكوى في لاهاي ضد 8 "إسرائيليين" بتهمة التحريض على "الإبادة الجماعية"
مارس 22, 2025
قدم المحامي الفرنسي "الإسرائيلي" أومر شاتز، شكوى للمحكمة الجنائية الدولية (مقرها هولندا)، ضد 8 (إسرائيليين) بتهمة "التحريض على الإبادة الجماعية". ومن وجهة نظر شاتز، فإن "(الإبادة الجماعية) يمكن أن تحدث أيضا من خلال جعل الظروف المعيشية صعبة ولا يمكن تحمّلها، كالتجويع، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وقصف المستشفيات". وقام شاتز مع طلابه في معهد الدراسات السياسية