"اشتية" معلقا على العقوبات الإسرائيلية: مسمار آخر في نعش السلطة

حذر رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله، محمد اشتيه، من أن العقوبات "التي تفرضها إسرائيل على السلطة الفلسطينية، ستؤدي إلى انهيارها قريبا".
وأشار اشتية، في حديث لصحيفة /هآرتس/ العبرية، اليوم الاثنين، إلى العقوبات التي فرضها مجلس الوزراء الإسرائيلي، في نهاية الأسبوع الماضي، على السلطة الفلسطينية، ردا على مبادرتها في الأمم المتحدة لطلب راي استشاري من محكمة لاهاي بشأن "استمرار الاحتلال في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وقال اشتيه، إن قرار إسرائيل بتحويل 139 مليون شيكل (40مليون دولار) من أموال الضرائب التي تجمعها للفلسطينيين إلى عائلات إسرائيلية، "يعتبر مسمارا آخر في نعش السلطة، إذا لم يكن هناك تدخل فوري من المجتمع الدولي، خاصة الإدارة في واشنطن، والدول العربية".
والجمعة، أعلنت الحكومة الإسرائيلية تبني 5 عقوبات ضد الفلسطينيين على إثر تحركهم في مؤسسات الأمم المتحدة.
والقرارات التي تبناها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" هي الأولى منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية قبل أسبوع.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان إن "العقوبات تشمل خصم ملايين عشرات ملايين الدولارات من أموال المقاصة، (الضرائب التي تجبيها إسرائيل في المعابر نيابة عن السلطة)".
وذكر من العقوبات "تجميد مخططات البناء الفلسطينية في المنطقة (ج) والتي تشكل نحو 60 في المئة من أراضي الضفة وتسيطر عليها إسرائيل، وحرمان الشخصيات المهمة في السلطة من بعض المزايا، واتخاذ إجراءات ضد منظمات في الضفة الغربية تنشط قانونيا ضد إسرائيل".
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة صوتت الأسبوع الماضي لصالح طلب فتوى من محكمة العدل الدولية حول الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.