"القوى الوطنية والإسلامية": الاحتلال يصعّد عدوانه على الضفة نتيجة للعجز الدولي

رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
فبراير 3, 2025 5:09 م
أكدت "القوى الوطنية والإسلامية" (تحالف أُسِّس عام 2000 يضم فصائل في منظمة التحرير وخارجها) أن "تكثيف حرب الإبادة والعدوان ضد شعبنا" في مختلف مناطق الضفة الغربية، وخصوصًا في شمالها، يأتي عقب توقف "حرب الإبادة في قطاع غزة التي استمرت 471 يومًا"، ويعكس "العجز الدولي الذي لا يرتقي إلى مستوى فرض العقوبات ومحاكمة الاحتلال على عدوانه وجرائمه ضد شعبنا".
ودعت القوى، في بيان صدر اليوم الاثنين، مجلس الأمن الدولي إلى "الاضطلاع بدوره ومهامه الهادفة إلى فرض السلم والأمن الدوليين ووقف العدوان الإسرائيلي".
كما شددت على أن "محاولات التهديد من قبل الولايات المتحدة الأميركية ورئيسها بتنفيذ طرد وتهجير أبناء شعبنا لن تفلح أمام صمود شعبنا ومقاومته وتمسكه بأرضه وحقوقه وثوابته"، وعلى رأسها "إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين".
وفي هذا السياق، ثمنت القوى "الموقفين المصري والأردني الحازمين برفض التهجير"، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الدولية والعربية لـ"رفض وإدانة هذه السياسة"، وضرورة التصدي لـ"المحاولات الأميركية التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وضرب التمثيل الفلسطيني في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وقائد نضاله وكفاحه من أجل الحرية والاستقلال".
وأشادت القوى بالإعلان الصادر عن "الدول التسع التي أعلنت عن تأسيس مجموعة لاهاي" لدعم "إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينية المحتلة وتعزيز حق شعبنا الفلسطيني في تقرير المصير"، داعية بقية الدول إلى "الانضمام إلى هذا الإعلان المهم".
كما هنأت القوى الوطنية "الأسرى والمعتقلين الأبطال الذين أُفْرِج عنهم" ضمن صفقة تبادل الأسرى بين "حماس" ودولة الاحتلال، والذين تحملوا "سنوات طويلة في زنازين الاحتلال وسط العزل والتعذيب والتنكيل". وفي هذا الإطار، ناشدت القوى "المنظمات الإنسانية والحقوقية والدولية للاضطلاع بدورها في إدانة جرائم الاحتلال ورفض سياسات العزل والتعذيب والتنكيل بالأسرى".
تصنيفات : أخبار فلسطين