قيادي في "حماس": تركيا تعهدت بإدخال ما يلزم غزة من معدات ثقيلة ومستشفيات

قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود مرداوي، إن تركيا تعهدت بإدخال ما يلزم قطاع غزة من معدات ثقيلة ومستشفيات ميدانية، مؤكدا أن "الاحتلال يتلكأ بتنفيذ الاتفاق".
وأضاف مرداوي، أن "لدى الحركة تصورات ستسحب البساط من تحت أقدام نتنياهو ولن تعطيه أي ذريعة لإعادة الحرب".
وأوضح أنه "لا تزال قضية الأسرى المبعدين قيد الدراسة والبحث مع عدد من الدول لترتيب استقبالهم".
وكان القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان، قال أمس الاثنين، إن المرحلة الثانية من مفاوضات تبادل الأسرى ستكون مهمة لأنها ستطرح الأسرى بكل المصنفات من مؤبدات وأحكام عالية وأسرى "حزب الله" وأسرى غزة بعد 7 أكتوبر.
وأضاف حمدان، أن الحركة "لا تزال تجري اتصالات مع عدد من الدول لاستقبال الأسرى المحررين المبعدين، وقد نحتاج بعض الوقت لكن الأمر في طريقه للحل".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
ويقضي الاتفاق ببدء مفاوضات غير مباشرة بشأن المرحلة الثانية في موعد أقصاه اليوم الـ16، على أن يتم إنجاز الاتفاق قبل نهاية الأسبوع الخامس من المرحلة الأولى.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين من أطلقت المقاومة سراحهم.
وارتكبت قوات الاحتلال بدعم أميركي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.