الاحتلال يزعم اعتقال خلية مشتركة من "فتح" و"حماس" خططت لتنفيذ تفجير في القدس

زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها تمكنت من اعتقال خلية مشتركة تضم عناصر من حركتي "فتح" و"حماس"، تنشط في منطقة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وذلك أواخر عام 2024. وادعت أن الخلية كانت تخطط لتنفيذ تفجير بحافلة في القدس المحتلة.
ووفقًا لبيان صادر عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) اليوم الخميس، فقد "أُحبطت عملية كان من شأنها أن توقع عشرات القتلى والجرحى"، مشيرًا إلى أن الخلية مكونة من ستة أفراد من نشطاء الحركتين في رام الله.
وزعم "شاباك" أن التحقيقات أظهرت تخطيط الخلية لتفجير عبوة ناسفة عن بُعد داخل ما يُعرف بـ"الأراضي الإسرائيلية" (في إشارة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948)، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن بعض أعضاء الخلية تورطوا، بحسب مزاعمه، في عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي، دون وقوع إصابات.
كما ادعى "شاباك" أن أحد المعتقلين عمل، بالتعاون مع أفراد الخلية، على تصنيع عبوة ناسفة وخطط لتنفيذ تفجير انتحاري يستهدف حافلة في القدس. وخلال التحقيق، تم تسليم العبوة الناسفة، التي كانت الخلية تعتزم اختبار آلية تفجيرها عن بُعد، بالإضافة إلى سلاح ناري من طراز "كارلو".
وفي ختام التحقيقات، قدمت سلطات الاحتلال لوائح اتهام ضد أفراد الخلية، تتضمن تهمًا بـ"الانتماء إلى تنظيم غير قانوني، وتنفيذ عمليات إطلاق نار، والتخطيط لارتكاب جريمة قتل عمد، وحيازة أسلحة، ومحاولة تصنيعها"، وفقًا لما زعمه بيان الاحتلال.