الاحتلال يبدأ بتنفيذ خططه العدوانية ضد الأسرى
كشفت مصادر عبرية، أن ما تسمى مصلحة السجون الإسرائيلية، تخطط لإعادة توزيع نحو ألفي أسير فلسطيني على مختلف السجون، خلال الأسابيع المقبلة، بينهم قادة الأسرى.
وقالت صحيفة /هآرتس/ العبرية، الصادرة اليوم الثلاثاء: إنه "بحسب عدة مصادر في مصلحة السجون، فإن أحد كبار الأسرى – مروان البر غوثي – تم نقله، أمس (الاثنين)، من سجن هداريم إلى سجن نفحة الصحراوي، مع نحو 70 أسيراً ".
وأشارت إلى أنه في الأسبوع الماضي عرضت مفوضة مصلحة السجون، كاثي بيري، الخطة على وزير أمن الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، الذي أيدها.
وقالت مصادر في الجهاز الأمني الإسرائيلي، وفق الصحيفة: "بالرغم أن الخطة صيغت قبل تولي بن غفير لمنصبه، فإن تعيينه يعطي دعما قويا لتنفيذها الآن".
وبينت الصحيفة أنه في إطار الخطة، "سيتم توزيع الأسرى على الأقسام الجديدة التي بنيت في سجن نفحة، وكذلك سجن عوفر، وسجن جلبوع الذي تم ترميمه، وتسليح الجزء السفلي منه بالخرسانة".
وأوضحت أن الهدف، حسب مصلحة السجون، هو "تحطيم مراكز قوة الأسرى، واستخلاص الدروس من فرار الأسرى الستة من سجن جلبوع عام 2021"، وفق زعم الصحيفة.
وأجرى بن غفير، الخميس الماضي، جولة في سجن “نفحة” الصحراوي، "وسط تحريض على الأسرى الفلسطينيين، وتباهيه بأنه لا يحق لهم التمتع بامتيازات”، بحسب زعمه.
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، نحو أربعة آلاف و760 أسيرًا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.