ماليزيا تستنكر عدم التزام دولة الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار بغزة

استنكر رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، عدم التزام دولة الاحتلال الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، واستمرار سياساتها العدوانية ضد الفلسطينيين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الثلاثاء، عقده مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في العاصمة كوالالمبور.
وقال إبراهيم مستنكرا: "كيف يمكن التقدم باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة الفلسطيني دون انسحاب المستعمر!"، وأردف: "كيف يتسنى ذلك مع استمرار سياسات إسرائيل العدوانية والتوسعية!".
وعلى صعيد متصل، أوضح رئيس الوزراء الماليزي أن أنقرة أظهرت دورا قياديا في قضية غزة، وأنه لا يعرف دولة قدمت مساعدات إنسانية بقدر ما قدمته تركيا.
وتعهد إبراهيم بالعمل على حشد دول رابطة آسيان لإعادة إعمار قطاع غزة الذي دمرته إسرائيل خلال الإبادة الجماعية التي ارتكبتها طوال أكثر من 15 شهرا.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد قال أمس الإثنين في تصريح له تلقته "قدس برس"، إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وعليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الإثنين، التزامها ببنود الاتفاق ما التزم بها الاحتلال، موضحة أنها نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة.
وقالت الحركة في بيان تلقته "قدس برس"، إنها "نفذت كل ما عليها من التزامات بدقة وبالمواعيد المحددة، في حين لم يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق، وسجل العديد من الخروقات".
وأوضحت أن خروقات الاحتلال شملت: "تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، استهداف أبناء شعبنا بالقصف وإطلاق النار عليهم، وقتل العديد منهم في مختلف مناطق القطاع، إعاقة دخول متطلبات الإيواء من خيام وبيوت جاهزة، والوقود، وآليات رفع الأنقاض لانتشال الجثث، تأخير دخول ما تحتاجه المستشفيات من أدوية ومتطلبات لترميم المستشفيات والقطاع الصحي".
وأشارت الحركة إلى أنها أحصت تجاوزات الاحتلال، وزودت الوسطاء بها أولا بأول، لكن الاحتلال واصل تجاوزاته.