بينهم زعيم "لواء القدس"... قادة فصائل فلسطينية تحت الإقامة الجبرية في دمشق

قالت مصادر إعلامية أن السلطات السورية وضعت عددا من قادة الفصائل الفلسطينية، الذين شاركوا إلى جانب النظام السوري المخلوع في حربه ضد الثورة السورية، تحت الإقامة الجبرية في العاصمة دمشق.
ونقلت منصة /شتات نيوز/ التي تعنى بأخبار اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، عن "مصدر" لم تسمه، قوله إن "من بين هؤلاء محمد سعيد، قائد (لواء القدس) الفلسطيني"، الذي نفى أن "يكون قد هرب خارج البلاد بعد سقوط النظام".
وأشار إلى أن هذا الإجراء يعد "مؤقتًا"، وأن السلطات السورية لم تقدم أي ضمانات لهم بعدم محاكمتهم.
وأضاف المصدر أن مصير هؤلاء القادة لا يزال غير واضح، وسط احتمالات بـ"محاسبتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعبين السوري والفلسطيني، منذ اندلاع الثورة السورية".
ويُقدَّر عدد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل عام 2011 بحوالي 560 ألف لاجئ، وفق إحصاءات وكالة "أونروا"، وكانوا يعيشون في عدة مخيمات رئيسية، أبرزها مخيم اليرموك في دمشق، الذي كان يُعتبر عاصمة الشتات الفلسطيني، إلى جانب مخيمات أخرى مثل النيرب، حندرات، خان الشيح، درعا، وخان دنون.
مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، دعمت بعض الفصائل المسلحة التي كانت تتخذ من سوريا مقرا لها، مثل "لواء القدس" و"فتح الانتفاضة" و"الجبهة الشعبية – القيادة العامة"، نظام بشار الأسد، وشاركت إلى جانبه في معاركه، خاصة في حصار واقتحام مخيم اليرموك. بالمقابل، انخرط شبان فلسطينيون آخرون في صفوف المعارضة السورية، فيما قررت حركة "حماس" التي تعد أكبر فصائل المقاومة الفلسطينية مغادرة سوريا احتجاجا على طريقة تعامل النظام السوري المخلوع مع الثورة.