"إعلام الأسرى": الانتهاكات في سجون الاحتلال ترقى إلى جرائم حرب

أعلن مكتب إعلام الأسرى، الاثنين، عن متابعته بـ"قلق بالغ الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين".
وقال المكتب في بيان، إن "الأسرى المحرريم كشفوا عن صنوف العذاب التي تعرضوا لها، حيث ظهرت آثار الضرب المبرح والتنكيل واضحة على أجسادهم، إضافة إلى معاناتهم من أمراض تفاقمت بفعل الإهمال الطبي المتعمد".
وأضاف أن "شهادات الأسرى المحريين كشفت دلائل صادمة على ممارسات الاحتلال، منها استخدام الأسرى دروعًا بشرية في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية".
وأوضح المكتب أن الأسرى أكدوا "أن ممارسات الاحتلال داخل السجون تجاوزت كل الخطوط الحمراء، حيث التعذيب المستمر، والحرمان من العلاج، والعزل الانفرادي القاتل، في محاولة ممنهجة لكسر إرادتهم وتقويض صمودهم".
كما أكد أن "هذه الانتهاكات، التي ترقى إلى جرائم حرب، لا يمكن أن تمر دون حساب".
وبدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي خلف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.