تعقيبا على عملية "الخضيرة".. "حماس" : ضربات المقاومة مستمرة

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "عملية الدهس والطعن في منطقة كركور بالقرب من الخضيرة جنوب حيفا، شمال غرب فلسطين المحتلة، تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب الاحتلال وإجراءاته الأمنية المشدّدة".

وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الخميس، أن "العملية رد طبيعي بطولي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة وخاصة في محافظاتها الشمالية، ومن استمرار عمليات التهويد ومحاولة السيطرة على المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي ومقدساتنا الإسلامية".

وأشارت إلى أن "هذه العملية تشكل رسالة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، بأن في الضفة والداخل المحتل وكل أرض فلسطين مقاومون أبطال وثوار أحرار لن يفرطوا بحقهم، وأن المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال عن كامل أرضنا".

ودعت إلى "مزيد من الثبات والتصدي وتصعيد المقاومة، ولإشعال حالة الاشتباك عبر العمليات الموجعة داخل أرضنا المحتلة، وإفقاد المحتل ومستوطنيه الأمن والأمان حتى التحرير والعودة". 

وكانت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد تحدثت عن "إصابة 8 أشخاص في عملية دهس بسيارة عند مفترق كركور، بالقرب من مدينة حيفا".

ولفتت إلى أن حالة بعض هؤلاء المصابين "حرجة جدًا".

وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية قبل أكثر من شهر تُعد الأوسع والأطول منذ نحو عقدين.

وأعلنت قوات الاحتلال الأحد الماضي، أنها "طردت عشرات آلاف الفلسطينيين من 3 مخيمات للاجئين في شمال الضفة من دون إمكان العودة إلى ديارهم".

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، اعتداءاتهم في الضفة بما فيها القدس المحتلة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من  915 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
خبير اقتصادي: أزمة تكدّس "الشيكل" تفاقم الضغوط على الاقتصاد الفلسطيني
يونيو 23, 2025
تواجه البنوك الفلسطينية أزمة متصاعدة جراء تكدّس عملة "الشيكل"، بعد امتناع البنوك "الإسرائيلية" عن استقبال الفائض منها، في مخالفة واضحة للاتفاقيات المالية الموقعة، وعلى رأسها "اتفاقية باريس" (المعروفة بالبروتوكول الاقتصادي الملحق باتفاق غزة–أريحا الموقع بين الاحتلال ومنظمة التحرير عام 1994). وقال الخبير الاقتصادي طارق الحاج إن "هذه الأزمة تعود إلى ارتباط النظام المالي الفلسطيني بالبنوك
بريطانيا تمنع احتجاجا مؤيدا لفلسطين أمام البرلمان
يونيو 23, 2025
منعت الشرطة البريطانية متظاهرين مؤيدين للقضية الفلسطينية من تنظيم احتجاج أمام البرلمان، اليوم الاثنين. وردّ المتظاهرون بنقل موقع احتجاجهم إلى ميدان ترافلغار القريب من المنطقة التي حظرت فيها الشرطة التجمع، مؤكدين استمرارهم في التعبير عن مواقفهم. ويواصل الناشطون تنظيم تحركات تستهدف مؤسسات وشركات بريطانية تربطها علاقات تعاون مع الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في ظل العدوان المتواصل
دول تغلق أجواءها مؤقتا عقب الهجوم الإيراني على قاعدة العديد في قطر
يونيو 23, 2025
أعلنت شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين، الاثنين، تعليق حركة الملاحة الجوية في أجواء المملكة مؤقتا، كإجراء احترازي في ظل تطورات الأوضاع الإقليمية المتسارعة. وأكدت في بيان نقلته وكالة الأنباء البحرينية أن الجهات المختصة تتابع التطورات بشكل متواصل بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، داعية المواطنين إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرسمية
"حماس" تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في منطقة الخليج
يونيو 23, 2025
نفت قناة "تبيّن" التابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الاثنين، ما يتم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي من بيان منسوب للحركة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في منطقة الخليج. وأكدت القناة، أن البيان المتداول "مزور ولا يمت للحقيقة بصلة". وشددت على أن الموقع الرسمي للحركة هو المرجع الوحيد والمعتمد لنشر البيانات والتصريحات الرسمية الصادرة عنها. وأهابت
خبراء ومسؤولون: استهداف قاعدة "العديد" يقوّض موقف إيران ويخدم "تل أبيب"
يونيو 23, 2025
يرى مسؤولون وباحثون أن دخول إيران في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة يمثّل انزلاقًا خطيرًا قد يخدم الأهداف الإسرائيلية أكثر مما يخدم المصلحة الإيرانية، محذرين من أن توسيع الحرب باتجاه دول الجوار –لا سيما قطر– قد يعزل طهران إقليميًا ويفقدها أي تعاطف دولي في ظل التصعيد المتسارع في المنطقة. ففي أول تعليق له على تطورات
قطر تدين استهداف قاعدة العديد وتؤكد حقها في الرد
يونيو 23, 2025
أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، الاثنين، الهجوم الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، من قبل الحرس الثوري الإيراني، وعدّته انتهاكا صارخا لسيادة الدولة ومجالها الجوي، ولأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت قطر، في بيان رسمي، أنها تحتفظ بحقها الكامل في الرد المباشر بما يتناسب مع طبيعة وحجم الاعتداء، وبما يتوافق مع قواعد القانون الدولي، مشددة