"أطباء بلا حدود": لا يجوز استخدام المساعدات كأداة حرب ونحذر من كارثة إنسانية في غزة

قالت منظمة "أطباء بلا حدود" الدولية إن "إسرائيل" تمنع تلقي المساعدات في غزة وتستخدمها ورقة مساومة الأمر الذي سيكون له عواقب مدمرة.
وشددت المنظمة الدولية على أن الفلسطينيين في غزة "بحاجة ماسة وعاجلة إلى زيادة كبيرة في الإمدادات الإنسانية، بغض النظر عن أي مفاوضات جارية"، محذرةً من التداعيات الخطيرة لاستمرار منع وصول المساعدات.
وأدانت "أطباء بلا حدود" في بيان لها رصدته "قدس برس" اليوم الاثنين، الموقف الإسرائيلي، مؤكدة أن "إسرائيل تمنع جميع السكان من تلقي المساعدات، مستخدمةً إياها ورقة تفاوض"، واصفة ذلك بـ "الأمر غير المقبول والشائن".
وحذّرت رئيس برنامج الطوارئ في "أطباء بلا حدود" كارولين سيغين أن هذا الوضع "سيؤدي إلى عواقب كارثية"، مشيرةً إلى أن الأخبار المتعلقة بتقييد المساعدات "أثارت حالة من الغموض والخوف، مما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية".
وفي وقت سابق، حذّرت "أطباء بلا حدود" من أن "المراكز الطبية في غزة لن تصمد أكثر من أسبوعين" في ظل استمرار منع دخول الإمدادات الطبية، مما ينذر بأزمة إنسانية حادة تهدد حياة آلاف المرضى والمصابين.