آخرها عملية حيفا.. حصيلة عمليات المقاومة التي نُفذت في الداخل المحتل منذ 7 أكتوبر
نفذ عدد من الشبان الفلسطينيون من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 نحو 11 عملية منذ اندلاع حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين، وفق أحدث حصيلة نشرها موقع /الجرمق/ الإخباري في فلسطين المحتلة عام 1948.
وكانت آخر هذه العمليات حادثة الطعن التي وقعت في مدينة حيفا، اليوم الإثنين، حيث نفذها الشاب "يثرو شاهين" من مدينة "شفا عمرو" بالداخل الفلسطيني المحتل، وأسفرت عن إصابة عدد من الإسرائيليين، بعضها خطيرة.
أبرز العمليات التي شهدتها أراضي 48 خلال الأشهر الماضية:
- 27 تشرين أول/أكتوبر 2024: نفذ "رامي ناطور (نصر الله)" من "قلنسوة" عملية دهس قرب قاعدة "غليلوت"، ما أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 50 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
- 9 تشرين أول/أكتوبر 2024: الشاب "أحمد جبارين" من "أم الفحم" نفذ عملية طعن في "الخضيرة"، أسفرت عن إصابة 6 إسرائيليين بجروح، 5 منهم في حالة حرجة.
- 6 تشرين أول/أكتوبر 2024: الشاب" أحمد العقبي" من "حورة" نفذ هجومًا مزدوجًا (طعن وإطلاق نار) في محطة الحافلات المركزية في "بئر السبع"، ما أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية وإصابة 13 شخصًا.
- 15 أيلول/سبتمبر 2024: الشاب "زايد أبو صبيح" من "عرعرة النقب" نفذ عملية طعن عند باب العامود في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة شرطي إسرائيلي.
- 3 نيسان/أبريل 2024: استشهد الشاب "وهب موسى شبيطة" من "الطيرة" بعد أن نفذ عملية دهس قرب "كوخاف يئير"، ما أدى إلى إصابة 4 عناصر من الشرطة الإسرائيلية، اثنان منهم في حالة خطيرة.
- 31 آذار/مارس 2024: استشهد الشاب "ناجي أبو فريح" من "رهط" بعد إطلاق النار عليه من قبل جندي إسرائيلي قرب محطة الحافلات في "بئر السبع"، بزعم تنفيذه عملية طعن أسفرت عن إصابة إسرائيليين.
- 14 آذار/مارس 2024: استشهد الشاب "فادي أبو لطيف" من "رهط"، بعد تنفيذه عملية طعن عند مفترق "بيت كاما"، ما أدى إلى مقتل جندي إسرائيلي.
- 5 شباط/فبراير 2024: استشهد الشاب "مرشد رشاد عبد الحي" من "الطيرة" برصاص الشرطة الإسرائيلية في "بئر السبع"، بزعم محاولته خطف سلاح شرطي.
- 3 شباط/ فبراير 2024: استشهد الشاب "جمعة الدنفيري" من وادي "النعم" بالنقب، برصاص عنصر أمن إسرائيلي في بلدة رتميم، بزعم حمله سكينًا أثناء اعتقاله.
- 29 كانون ثاني/يناير 2024: استشهد الشاب "وسيم أبو الهيجاء" من "طمرة"، بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود إسرائيليين بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس قرب مستشفى "رمبام" في حيفا، ما أدى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة.
وتستمر الأحداث في الضفة الغربية في التصاعد، وسط عدوان إسرائيلي كبير، وتصريحات متزايدة من حكومة الاحتلال حول نوايا ضم الضفة الغربية، وامتداد العمليات العسكرية إلى جنوب الضفة بعد أن كانت متركزة في الشمال، وهو ما يزيد احتمالات تصاعد الأحداث في جميع الأراضي الفلسطينة المحتلة، ويفاقم التحديات المترتبة على ذلك.
وخلّف عدوان الاحتلال الإسرائيلي بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
