مبعوث ترامب لشؤون الأسرى يصف اللقاء مع "حماس" بالمفيد للغاية
أعرب المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بويلر عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشأن الإفراج عن أسرى يحملون الجنسية الأمريكية، واصفا الاجتماع مع "حماس" وتبادل وجهات النظر بالمفيد للغاية.
وقال بولير في مقابلة مع شبكة /سي إن إن/ مساء اليوم: "لقد وافق الرئيس ترمب مسبقاً على لقاءاتي مع أفراد حماس، أعتقد أن هناك أملاً في التوصل إلى اتفاق" موضحاً أنه أراد سؤال حماس عن الهدف النهائي لها، وما الذي تعتقد أنه واقعي في هذه المرحلة.
وأشار بويلر إلى "تفهمه لقلق الإسرائيليين بشأن محادثاتي مع حماس، لكن هذا كان اجتماعاً مفيداً للغاية في فهم موقف حماس" قائلاً: "أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع".
وأعرب عن اعتقاده بأن "جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم، وليس الأميركيين فقط".
وأضاف: "يمكنك أن ترى سيناريو محتملاً للإفراج عن الأسرى من الجانبين، ووقف إطلاق النار طويل الأمد، ونزع سلاح حماس وتنحيها لمشاركتها في حكم غزة".
ويعتقد بوهلر بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين ما تريده حماس وما تريده "إسرائيل"، و"هذا من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح الرهائن".
وأوضح المبعوث الأمريكي: "لسنا وكلاء لإسرائيل ونتخذ قراراتنا بأنفسنا، ولدينا مصالح محددة وتواصلنا مع حماس من أجل هذه المصالح، رغم أننا نتفهم القلق الإسرائيلي".
وكان موقع /أكسيوس/ الأميركي قد نقل عن مسؤولين أميركيين قولهم: إن من المتوقع أن يصل مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى الدوحة، مساء الثلاثاء، في محاولة للتوسط في اتفاق جديد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشاروا إلى أنه "من غير الواضح ما إذا كان سيلتقي ويتكوف بمسؤولي حماس، أم فقط مع المفاوضين الإسرائيليين والوسطاء القطريين والمصريين".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر صحفية مطلعة لـ"قدس برس" يوم أمس أن "4 لقاءات مباشرة عُقدت بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة"حماس" في الدوحة الأسبوع الماضي، حيث طلب الجانب الأمريكي صفقة منفصلة (جزئية) بالإفراج عن جندي حي يحمل الجنسية الأمريكية وأربعة جثامين".
