"حماس" و "الجهاد الإسلامي": نجدد التمسك بوقف إطلاق النار

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "وفدا من قيادة الحركة برئاسة محمد درويش استقبل في الدوحة، اليوم الخميس، وفدا من حركة الجهاد الإسلامي ضم الأمين العام للحركة زياد النخالة".
وأضافت في بيان تلقته "قدس برس"، أن "الوفدين بحثا تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار وخروق الاحتلال واللقاءات التي عُقدت مؤخرا لاستئناف التفاوض".
وأكد الوفدان "ضرورة الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار ومراحله المختلفة وبدء تطبيق المرحلة الثانية دون شروط".
كما شددا على "التزام المقاومة بالتطبيق الأمين لما وقّعت عليه وجاهزيتها التامة لاستكمال ذلك".
ودان الطرفان "جرائم الاحتلال في القدس والضفة وتدمير المخيمات ومنع الصلاة في الحرم الإبراهيمي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي كافة أنواع الخروقات الميدانية منها والسياسية والإنسانية والإغاثية لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة منذ توقيعه في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، ولم يتوقف عن اختلاق المبررات والذرائع لذلك.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات الاحتلال من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات الاحتلال مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.