"العدل الدولية" تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين

من المقرر أن تعقد محكمة "العدل الدولية" جلسات استماع الشهر المقبل بشأن الالتزامات الإنسانية للاحتلال تجاه الفلسطينيين، وسط تجميد الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في كانون الأول/ديسمبر على قرار يطلب من المحكمة العليا في المنظمة الدولية تقديم رأي استشاري بشأن هذه المسألة.

وتم اعتماد القرار، الذي قدمته النرويج في تشرين الأول/أكتوبر، بأغلبية كبيرة.

وتدعو محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعين على إسرائيل القيام به "لضمان وتسهيل توفير الإمدادات العاجلة والضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين دون عوائق".

ومع أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة قانونًا، إلا أنها لا تملك وسائل ملموسة لتطبيقها. لكنها تزيد الضغط الدبلوماسي على إسرائيل.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أصدرت محكمة العدل الدولية رأياً استشارياً جاء فيه أن سيطرة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية "غير قانونية" ويجب أن تنتهي في أقرب وقت ممكن.

وتفرض سلطات الاحتلال سيطرة صارمة على جميع تدفقات المساعدات الدولية الحيوية لنحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة الذين يعانون من أزمة إنسانية.

وكانت سلطات الاحتلال قررت وقف تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة في الثاني من آذار / مارس بعد جمود في المحادثات مع "حماس" بشأن وقف إطلاق النار الهش واتفاق إطلاق سراح الأسرى، والذي أدى منذ 19 يناير/كانون الثاني إلى وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بعد 15 شهرًا من العدوان المتواصل منذ 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وجاءت مبادرة النرويج ردا على قانون إسرائيلي يحظر اعتبارا من نهاية كانون الثاني / يناير على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) العمل على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": لا هجرة إلا إلى القدس
مارس 19, 2025
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن "التوغل البري وسط قطاع غزة يعد خرقا جديدا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار". وأكّدت في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الأربعاء، تمسكها بـ"اتفاق وقف إطلاق النار الموقع". ودعت الوسطاء الضامنين إلى "تحمل مسؤولياتهم في لجم الخروق، وإلزام نتنياهو بالتراجع عن الانتهاكات وتحميله مسؤولية أي تداعيات قد تنجم عنها".
14 شهيدًا على الأقل و30 مصابًا باستهداف بيت عزاء شمال قطاع غزة
مارس 19, 2025
استشهد مساء يوم الأربعاء، ما لا يقل عن 14 فلسطينيا وأصيب 30 آخرون في قصف شنته قوات الاحتلال استهدف بيت عزاء، في حي السلاطين ببيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية ارتفاع ضحايا غارات قوات الاحتلال على قطاع غزة اليوم إلى 60 شهيدا. واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر أمس الثلاثاء، وامتلأت
"أونروا" تدين مقتل موظف أممي بغزة
مارس 19, 2025
أدان مفوض وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، مقتل موظف تابع للوكالة بغارة في قطاع غزة الذي تكثف قوات الاحتلال غاراتها الجوية عليه، واصفا الواقعة بأنها "يوما أسود آخر" للأمم المتحدة. وقال في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء، إن "الوكالة الأممية تتقدم بأحر التعازي لزملائها في مكتب الأمم المتحدة لخدمات
"حماس": جرائم الاحتلال بغزة تستوجب تحركا عاجلا
مارس 19, 2025
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "الجرائم الوحشية التي يرتكبها جيش الاحتلال بقطاع غزة تعد جرائم حرب وإبادة جماعية تستوجب تحركا عاجلا". وقالت في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم الأربعاء، إن "الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية مباشرة عن الدماء البريئة التي تراق في قطاع غزة. وتتحمل كذلك مسؤولية قتل الاحتلال 200 طفل و100 امرأة بالغطاء
جيش الاحتلال يعلن بدء عمليات برية ومناورات محدودة شمال وجنوب قطاع غزة
مارس 19, 2025
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته المدرعة والمشاة بدأت خلال الـ24 ساعة الماضية عمليات برية ومناورات محدودة في شمال وجنوب قطاع غزة. وبحسب بيان جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، "بدأ الجيش عملية برية محددة ودقيقة في منطقة وسط قطاع غزة وجنوبها؛ بهدف توسيع منطقة التأمين، وخلق منطقة عازلة بين شمال القطاع وجنوبه". وأوضح أنه خلال العملية
"حماس": إغلاق الاحتلال لطريق صلاح الدين "انقلاب تام" على اتفاق وقف إطلاق النار
مارس 19, 2025
قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إن "إغلاق الاحتلال لطريق صلاح الدين انقلاب تام على الاتفاق وإمعان في حصار غزة وتشديد الخناق على أهلها". وأضاف في تصريح اليوم الأربعاء، أن "غزة تتعرض لإبادة جماعية وحصار وتجويع دون حرمة لشهر رمضان الفضيل أو مراعاة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية". وأشار إلى أن "الاحتلال