"لجان المقاومة في فلسطين": مذابح الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة نتنياهو ضد غزة فاشية لا حدود لها

اعتبرت "لجان المقاومة في فلسطين" أن المجازر والمذابح المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة تمثل جريمة حرب جديدة ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، ووصفتها بأنها "فاشية لا حدود لها تكشف عن التوحش الصهيوني وتعطشه لسفك دماء الأبرياء من الأطفال والنساء".
وقالت "لجان المقاومة"، في تصريح صحفي صدر اليوم الثلاثاء، تلقت "قدس برس" نسخة عنه، إن "العدوان الصهيوني الغادر على المدنيين والعزل، واستمرار الحصار وتصعيد حرب التجويع الممنهجة، لن يكسر إرادة شعبنا ومقاومته، ولن يحقق المجرم نتنياهو وأركان حكومته الفاشية بالقتل والدمار ما فشلوا في تحقيقه عبر المفاوضات".
وأكدت "لجان المقاومة"، أن "إقرار الإدارة الأمريكية المجرمة بأنها على علم وتنسيق مسبق بالعدوان الصهيوني يكشف عن شراكتها المستمرة والمتواصلة بحرب الابادة على شعبنا ويكشف التواطؤ والدعم والتشجيع الأمريكي للعدو الصهيوني لارتكابه المزيد من المجازر والتطهير والإبادة بحق شعبنا".
ودعت "لجان المقاومة"، شعوب الأمة وكل أحرار العالم إلى نفض غبار التخاذل والصمت والنزول لكافة الشوارع والميادين وساحات التضامن ومحاصرة السفارات الصهيونية والأمريكية رفضا وإستنكارا للمجازر والمذابح وحرب الإبادة الصهيونية ضد سعبنا في غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانا واسعا على غزة، مستأنفة حرب الإبادة مجددا على القطاع، حيث قصفت عدة مناطق، ما أدى لارتقاء 404 فلسطينيا بينهم أطفال وأصيب أكثر من 562 بينها حالات خطيرة.
وقصف جيش الاحتلال خيام النازحين بمنطقة "مواصي" غربي خان يونس، وكذلك مدرسة تؤوي نازحين في حي "الدرج" وسط مدينة غزة، وثلاثة منازل في شارع الصناعة في حي "تل الهوا"، بالإضافة إلى مناطق في البريج ومخيم النصيرات.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.