الصحة في غزة: نضطر للمفاضلة بين الجرحى لإنقاذ أكبر عدد منهم

قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن "معظم الإصابات التي تصل إلى المستشفيات خطيرة، في وقت لا يزال فيه عدد من المصابين تحت الأنقاض دون قدرة على إنقاذهم".
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، خليل الدقران، في تصريح صحفي اليوم الخميس، تلقته "قدس برس"، أن الطواقم الطبية العاملة "تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى بهدف إنقاذ أكبر عدد ممكن منهم، في ظل النقص الحاد في الأجهزة والمعدات الطبية، نتيجة عدم التزام الاحتلال بالبروتوكولات الإنسانية الدولية".
وأشار الدقران، إلى أن "القصف الإسرائيلي المتواصل تسبب بخروج عدة مستشفيات عن الخدمة بعد استهدافها بشكل مباشر"، مؤكدًا أن "غياب الأجهزة والمعدات يصعب مهامنا".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي. وقد امتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج، بجثامين مئات الأطفال والنساء، الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/اكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.