عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة: المقامرة بحياة أسرانا خطيئة ووصمة أخلاقية

قالت هيئة عائلات أسرى الاحتلال لدى المقاومة في قطاع غزة، إنها "تشعر بالقلق من توسع العمليات البرية والهجمات في قطاع غزة".
وأضافت الهيئة، أن "قرار توسيع العملية البرية يشكل خطرا متعمدا على حياة الأسرى، وشهادات الناجين من الأسر تؤكد أن الضغط العسكري خطر مباشر على حياة المختطفين".
وتابعت أن "الأسرى يواجهون خطر الموت والقتلى خطر الاختفاء، ويجب العودة لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاق يعيد جميع المختطفين دفعة واحدة".
وأكدت الهيئة أنه "لا مناص من الاتفاق على أن المقامرة بحياة الأسرى خطيئة ووصمة أخلاقية".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، وسرعان ما امتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.