قيادي في "حماس" يدعو أهالي الضفة للوفاء لغزة والحشد في صلاة فجر الجمعة

أكد القيادي في حركة "حماس" محمود مرداوي، الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيبقى جسدا واحدا، وأن محاولات الاحتلال وأدواته لن تفلح في تمزيقه.
وشدد القيادي مرداوي على أن "أهلنا وشعبنا في الضفة الغربية، سيثبتون بكل الطرق والوسائل أنهم الأوفياء لشعبهم الذي يتعرض لجريمة إبادة مستمرة في قطاع غزة".
ودعا مرداوي "أهلنا في الضفة لتلبية نداء الحشد لصلاة الفجر يوم غد الجمعة في المساجد، وإيصال رسالة للمحتل أن ألم غزة هو ألمهم ونصرها هو نصرهم، وأن شبابها الثائر وأبطالها المقاومين لن يدخروا جهداً في إسناد غزة".
ونبه القيادي مرداوي من مخططات الاحتلال الخطيرة "التي لا تستثني أحداً من الفلسطينيين، وتهدف لتصفية قضيتهم وتهجيرهم من أرضهم، وهو ما يستدعي النفير العام والعمل بكل قوة لمواجهة الاحتلال والرد على عدوانه".
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي العدوان على قطاع غزة فجر الثلاثاء الماضي، وسرعان ما امتلأت ساحة مستشفى المعمداني في مدينة غزة بجثامين الأطفال والنساء إثر استهدافهم بالطائرات الحربية أثناء نومهم في منازلهم وفي خيام النازحين بشمالي القطاع، في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أبرم بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في كانون الثاني/يناير الماضي.
وبدعم أميركي أوروبي ارتكبت قوات الاحتلال بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.