"حماس نعته"... الاحتلال يغتال عضو المكتب السياسي إسماعيل برهوم

اغتال الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل برهوم، بعد قصفه مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، بعدة صواريخ.
وأكد شهود عيان أن الشهيد كان يتلقى العلاج في المستشفى بعد إصابته بجراح حرجة جراء العدوان الغادر الذي وقع قبل أسبوع.
وقد قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي المجمع، مما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في الطابق الثاني من مبنى الطوارئ والاستقبال.
ويُعتبر برهوم ثاني عضو من المكتب السياسي يُغتال خلال الـ24 ساعة الأخيرة، بعد استشهاد القيادي صلاح البردويل في قصف خيمته بمنطقة مواصي خان يونس.
ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عند الله تعالى القائد الكبير المجاهد، الأخ الشهيد إسماعيل برهوم، عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.
وقالت الحركة في بيان وصل "قدس برس" إن استهداف القائد برهوم، وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، يُعد "جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية".
وأضاف البيان: "ندين بأشد العبارات جريمة قصف المستشفى، التي تمثل تصعيداً خطيراً في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية".
وأكدت الحركة أن الشهيد القائد إسماعيل برهوم كان من رموز العمل الإسلامي والدعوي، وأحد أعمدة الحركة في قطاع غزة، ومثالاً في الثبات والعطاء والتجرد. فقد أمضى حياته في خدمة شعبه ودينه وقضيته، وكان وفياً لفلسطين ومقدساتها، صادق الانتماء، حاضراً في ميادين الدعوة والعمل المجتمعي والإنساني.
وقد تخطى عدد شهداء الحرب الإجرامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حاجز الـ50 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، بينما لا يزال الآلاف في عداد المفقودين.
وجاء في آخر إحصائية لوزارة الصحة في غزة اليوم الأحد، أن مستشفيات القطاع استقبلت 41 شهيدًا و61 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس/آذار 2025 إلى 673 شهيدًا و1,233 إصابة. وقد جدد الاحتلال الإبادة على القطاع بعد خرقه اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت الوزارة إلى أن الحصيلة الكلية للعدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 50 ألفا و 21 شهيدًا و 113 ألفا و 274 مصابًا.