"أوتشا": غزة تشهد أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن المشهد في غزة يمثل أكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث.
وأكد "أوتشا"، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أن الفرق الطبية في غزة تعمل تحت ضغط هائل وتحتاج إلى حماية ودعم فوريين، في ظل الظروف الإنسانية المتدهورة.
وأضاف "أوتشا" أن "هناك تقارير تفيد بتعرض الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف والمستشفيات لعدة هجمات".
وشدد "أوتشا"، على أنه لا أحد بمنأى عن الخطر، داعيًا المجتمع الدولي إلى رفض أي تسامح مع هذه الفظائع.
وفي وقت سابق من يوم أمس الثلاثاء، أعلن "برنامج الإعاقة في جمعية العون الطبي" (مؤسسة خيرية بريطانية) أن المساعدات المقدمة للأطفال مبتوري الأطراف خلال فترة الهدنة غطت 20% فقط من الاحتياجات.
وأشارت "جمعية العون الطبي" إلى أن "إسرائيل" تمنع دخول مواد تصنيع الأطراف الصناعية بحجة إمكانية استخدامها لأغراض عسكرية.
وقال المدير العام في وزارة الصحة الفلسطينية، منير البرش، إن حالات البتر في قطاع غزة بلغت نحو 4700 حالة، من بينهم نحو 850 طفلًا و540 سيدة، ضمن مجموع الجرحى منذ بداية العدوان على القطاع.
ومنذ استئناف حرب الإبادة الجماعية في 18 مارس/آذار الجاري، استشهد 792 فلسطينيًا وأصيب 1663 آخرون، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة في غزة.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.