"القسام" تبث تسجيلا لأسير لديها تحت عنوان "الوقت ينفد"

بثت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء اليوم السبت، تسجيلا جديدا لأسير لديها تحت عنوان "الوقت ينفد".

وفي التسجيل الجديد طالب الأسير بالدفاع عنه وإنقاذه من الأسر، كما طالب "نقابة العمال في (إسرائيل) ببذل كل جهد للضغط من أجل إنقاذه.

وخاطب الأسير نتنياهو قائلا: إن "الحرب النفسية الحقيقية هي سماع القصف على مدار 24 ساعة".

وأكّد أنه "لا أحد يمكنه أن يخرجهم من الأسر بالقوة العسكرية، وأن أي محاولة لإخراجهم بالقوة ستؤدي إلى قتلهم".

من جهة أخرى، أصدر الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، "أوامر إخلاء" جديدة لسكان ثلاث بلدات في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت مصادر محلية أن الاحتلال أصدر "أوامر إخلاء" لسكان بلدات عبسان والقرارة وخزاعة، مطالبا إياهم بـ"النزوح من منازلهم وخيامهم بشكل فوري والتوجه غربا نحو منطقة المواصي".

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية في قطاع غزة في الـ18 من الشهر الجاري وحتى صباح اليوم، قتلت قوات الاحتلال، 921 فلسطينيا وأصابت أكثر من ألفين آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

واستأنفت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
مراقبون فلسطينيون: موقف الفصائل الموحد يعزز قوة التفاوض ويقطع الطريق على مشاريع الالتفاف
يوليو 7, 2025
في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وما يرافقه من ضغوط إقليمية ودولية لفرض صيغة لإنهاء الحرب، برزت مؤخرًا سلسلة من التصريحات والبيانات الصادرة عن قوى وفصائل فلسطينية، تؤكد على وحدة الموقف الوطني خلف خيار المقاومة. الأمر الذي يعكس وفق ما يرى مراقبون فلسطينيون حالة من التماسك الوطني غير المسبوق في مواجهة الضغوط الخارجية
"حماس" تجدد إدانتها لـ "الآلية القاتلة للمساعدات" في غزة
يوليو 7, 2025
جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إدانتها لما وصفته بـ"الآلية القاتلة للمساعدات" التي تُدار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، معتبرةً أنها تحولت إلى "مصائد موت" تودي بحياة مزيد من المدنيين في قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان صحفي اليوم الإثنين، إن استمرار استخدام هذه الآلية يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع أعداد الضحايا، مشددة
دبلوماسيون بريطانيون سابقون يحثون ستارمر وماكرون على الاعتراف بالدولة الفلسطينية
يوليو 7, 2025
وجّه نحو 26 دبلوماسيًا بريطانيًا سابقًا رسالةً مفتوحة، نشرتها صحيفة /التايمز/ البريطانية اليوم الاثنين، إلى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، دعوهم فيها إلى الاعتراف بـ "دولة فلسطينية". وقد ضمّت الرسالة توقيع عدد من السفراء البريطانيين السابقين لدى دول في الشرق الأوسط، من بينهم السير دومينيك تشيلكوت، السفير السابق لدى تركيا، وبيتر
مبتورو الأطراف بغزة يترقبون التهدئة أملاً في فرصة للعلاج في الخارج
يوليو 7, 2025
على سرير متحرك في أحد ممرات مستشفى "شهداء الأقصى" وسط قطاع غزة، يرقد الفتى يوسف أبو خوصة (14 عاما) بعينين تتشبثان بالأمل، وساقٍ واحدة تبقت له بعد أن خطف القصف الإسرائيلي ساقه الأخرى قبل شهور. يمرّر يوسف كفَّه النحيل على موضع البتر، ويتحدث بصوت خافت عن قصته قائلاً: "كنت نائماً في سريري، وفجأة سقط صاروخ
لحظاتٌ أحدُّ من السيف... على نار الانتظار يترقب الغزيون إعلان هدنة الـ 60 يوما
يوليو 7, 2025
تسود قطاع غزة حالةٌ من الخوف والقلق والترقب، بحثًا عن خبرٍ يحمل بشرى نهاية كابوسٍ دام لما يقارب العامين، لم يعرف خلالهما الغزيون طعمًا للراحة، وتجرّعوا صنوف العذاب والقهر والحرمان. يحدّقون بعيون شاخصة نحو العواجل، لعلّ إحداها تحمل نبأً واحدًا يُنذر بانتهاء هذه المقتلة. يتأمل الغزيون أن تكون نهاية هذا اليوم (الاثنين) بوابة لبداية جديدة،
من التعطيش إلى التهجير: كيف تستخدم "إسرائيل" المياه أداة طرد للفلسطينيين؟
يوليو 7, 2025
في موازاة ممارساتها العسكرية والاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، تنتهج حكومة الاحتلال سياسة ممنهجة تقوم على الاستيلاء على مصادر المياه وسرقتها، وفرض سياسة التعطيش على الأرض والسكان، بهدف إحكام الهيمنة على الينابيع والآبار، وخلق واقع معيشي طارد يدفع الفلسطينيين إلى الهجرة القسرية، لا سيما من مناطق الأغوار والريف. في هذا السياق، يؤكد الكاتب والمحلل السياسي