"هاكرز" يهاجمون موقع شركة الغاز الإسرائيلية العاملة في "كاريش"

زعم الموقع الإلكتروني لصحيفة /جروزاليم بوست/ العبرية، أن مجموعة هاكرز عراقية، محسوبة على إيران،  تطلق على نفسها "الطهارة"، اخترقت الموقع الإلكتروني لشركة "انيرجن" المتعاقدة مع تل أبيب، والتي بدأت اليوم الأحد بضخ تجريبي للغاز من خلال العمل بالتدفق العكسي، عبر منصة التنقيب الإسرائيلية "كاريش"، قبل أن تتمكن من استعادته وتشغيله.

وأعلنت "إنيرجين"، أنها بدأت اليوم الأحد، اختبارا تجريبيا لضخ الغاز من منصة "كاريش"، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول الحدود البحرية،  وتهديدات "حزب الله".

وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، إن "الشركة أكدت إتمام ربط المنصة بأنابيب التوصيل، وبدء عملية الضخ التجريبي العكسي من الشاطئ للمنصة".

وأوضحت الشركة للصحيفة أن "تدفق الغاز على الساحل خطوة مهمة في عملية تشغيل المنصة، والنشاط الحالي ليس الذي حدده نصرالله كخط أحمر"، مشيرة إلى أن "هذه مرحلة أولية، وليس عملية إنتاج الغاز".

وأفادت الصحيفة أنها "علمت من مصادر أمنية وسياسية إسرائيلية، أن هذه المرحلة اختبار للأجهزة، والتدفق العكسي للغاز من الشاطئ إلى الحفارة المتنقلة، التي تقع على بعد حوالي 100 كيلومتر من الشاطئ، وذلك للتحقق من سلامة الأنظمة".

وأكدت أن "انيرجن" رفضت تحديد التاريخ الدقيق لبداية تدفق الغاز، ولفتت إلى أنه "من المتوقع أن يحدث ذلك قريبًا، وبعد اكتمال مرحلة الاختبار، وفي غضون أسابيع قليلة، سيبدأ إنتاج الغاز من الحقل".

ويتنازع لبنان و"إسرائيل" على منطقة بحرية غنية بالنفط والغاز في البحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كيلومترًا مربعًا، وتتوسط واشنطن في مفاوضات غير مباشرة بينهما لتسوية الخلاف وترسيم الحدود.

وتسلم الوسيط الأمريكي آموس هوشستين، الأسبوع الماضي رد لبنان وإسرائيل على العرض الأمريكي الأخير بشأن ترسيم الحدود البحرية بين البلدين.

وكان  مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قد تعهد بأن تمضي "إسرائيل" قدماً في استخراج الغاز من حقل "كاريش" مع أو بدون أي اتفاق نهائي مع لبنان بشأن النزاع الحدودي البحري.

وكشفت وسائل إعلام عبرية، الأسبوع الماضي تفاصيل الاقتراح النهائي الذي قدمه الوسيط الأمريكي لترسيم الحدود البحرية بين لبنان و"إسرائيل"، حيث يقضي أحد بنود الاتفاق بترسيم الحدود استنادا إلى (خط 23) مما يُبقي لدى لبنان غالبية المنطقة، التي ثمثل موضوع الخلاف".

وكانت مفاوضات غير مباشرة، قد انطلقت بين بيروت و"تل أبيب"، في تشرين أول/أكتوبر 2020، برعاية الأمم المتحدة بهدف ترسيم الحدود بين الجانبين، حيث عُقدت خمس جولات من التفاوض، كان آخرها في أيار/مايو 2021.

تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الصليب الأحمر: قلق عميق من تصاعد العدوان "الإسرائيلي" في غزة
يوليو 1, 2025
أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، عن قلقها البالغ إزاء تصعيد العمليات العسكرية لجيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مناطق مختلفة من قطاع غزة، في ظل الانهيار شبه الكامل للمنظومة الصحية وعجز المستشفيات القليلة المتبقية عن استيعاب الأعداد المتزايدة من الجرحى. وقالت اللجنة في بيان إنّها تشعر بـ"قلق عميق من تصاعد الأعمال العدائية في مدينة غزة ومخيم
"الحوثيون" يعلنون تنفيذ عملية بصاروخ فرط صوتي على مطار اللد
يوليو 1, 2025
أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيون)، يحيى سريع، الثلاثاء، أن القوة الصاروخية للجماعة نفّذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللّد في مدينة يافا المحتلة، مستخدمة صاروخا باليستيا فرط صوتي من طراز "فلسطين 2". وأوضح سريع أن الهجوم حقق هدفه بدقة، وأنه أدى إلى توقف حركة المطار وهروب واسع للمدنيين نحو الملاجئ. وأشار
169 منظمة تطالب بوقف آلية توزيع المساعدات "الإسرائيلية" في غزة
يوليو 1, 2025
طالبت 169 منظمة إغاثية دولية بوقف فوري لآلية توزيع المساعدات الإنسانية التي تقودها ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي جهة "إسرائيلية" - أميركية مثيرة للجدل، تتولى منذ أواخر أيار/مايو الماضي إدارة توزيع الإغاثة في قطاع غزة، بدلا من الوكالات الأممية والدولية المعتادة. وفي بيان مشترك، دعت المنظمات إلى العودة للعمل بآلية التوزيع التي كانت تديرها
"القسام" تعلن قصف مستوطنتي "نير إسحاق" و"مفتاحيم" برشقة صاروخية
يوليو 1, 2025
أعلنت كتائب "القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، قصف مستوطنتي "نير إسحاق" و"مفتاحيم" برشقة صاروخية. وقالت "القسام" في بيان مقتضب، إن الصواريخ التي جرى القصف بها من طراز "Q20" من منطقة تتواجد فيها آليات العدو شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم، أن "صاروخين أطلقا من قطاع غزة
الصفدي: منع إدخال المساعدات إلى غزة جريمة حرب تستدعي تحركا دوليا فوريا
يوليو 1, 2025
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الثلاثاء، أن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال "الإسرائيلي" ومنع دخول المساعدات، يتطلب تحركا دوليا فوريا لفرض إدخال المساعدات الإنسانية من خلال المنظمات الأممية المعنية، بما ينسجم مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وخلال لقائه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)
"الأورومتوسطي": منع الوقود عن مستشفيات غزة أداة قتل مباشر
يوليو 1, 2025
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مستقل مقره جنيف)، الثلاثاء، إن منع "إسرائيل" إدخال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة يُمثّل أداة قتل مباشر ووسيلة تهجير قسري بحق السكان المدنيين، ويُحوّل المرافق الصحية إلى أماكن للموت بدلا من الرعاية. وأوضح المرصد في بيان صحفي، أن توقف المولدات الكهربائية وتعطل الأجهزة الطبية الحيوية يعرض حياة آلاف المرضى لخطر