الأمم المتحدة قلقة من الخطاب التحريضي لكبار المسؤولين "الإسرائيليين"

أعرب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الخميس، عن استيائه بشدة لـ"مقتل 15 عاملا بالمجال الطبي والإنساني في غزة".
وقال تورك، إنه "يجب إجراء تحقيق مستقل وسريع وشامل في عمليات القتل ومحاسبة المسؤولين عن أي انتهاك للقانون الدولي".
وأوضح أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية لا تتوافق مع متطلبات القانون الإنساني الدولي".
وأكد أن "قرار مجلس الأمن 2735 الصادر في يونيو رفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة".
كما شدد تورك على أن الأمم المتحدة "قلقة من الخطاب التحريضي لكبار المسؤولين الإسرائيليين بشأن ضم أراض وتقسيمها ونقل السكان خارج غزة".
ومنذ الثامن عشر من آذار/مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة على غزة، متنصلا من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استمر 58 يومًا منذ 19 كانون الثاني/يناير 2025، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وبحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، فإنه استُشهد منذ الـ18 من الشهر الماضي ألف و163 فلسطيني، وأُصيب ألفان و 542 آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.