إعلام عبري يهاجم الأديبة الفرنسية "آني إرنو" لمواقفها المؤيدة للفلسطينيين

هاجمت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأحد، الأديبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للآداب، آني إرنو، على خلفية توقيعها على عدة رسائل تدين الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الفلسطينيين.

وعارضت إرنو التعاون الثقافي بين باريس و"تل أبيب" عام 2018، ووقعت رسالة إلى جانب 80 فنانا آخرين، أعربوا فيها عن غضبهم لإقامة "الموسم الثقافي الإسرائيلي الفرنسي".

وفي عام 2019 وقعت على دعوة نشرت في مجلة "Mediapart" الإلكترونية، لمقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية "Eurovision 2019" في "تل أبيب"، وفق صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية، التي وصفتها بأنها "عُرفت بالتزامها تجاه اليسار المتطرف، ولا سيما من خلال نشاطها المناهض لـ(إسرائيل)".

ووصفت صحيفة /جيروزاليم بوست/ العبرية، الكاتبة بأنها من "أشد المؤيدين لحركة مقاطعة (إسرائيل) وسحب الاستثمارات منها، وفرض عقوبات عليها".

وقال موقع /واي نت/ الإلكتروني، التابع لصحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، إن الأديبة الفرنسية شاركت مع 100 فنان ومثقف من بلدان مختلفة في توقيع العريضة التي دعت لمقاطعة مسابقة غنائية عام 2019 بسبب تنظيمها في "تل ابيب" (شمال فلسطين المحتلة).

وأضاف أن العريضة أشارت إلى أن "تل أبيب" مدينة مقامة "على أنقاض قرية الشيخ مونس، وهي واحدة من مئات القرى الفلسطينية التي أفرغت من سكانها ودمرت عام 1948 عندما أقيمت دولة إسرائيل".

وحصلت الروائية إرنو (82 عاماً) على جائزة نوبل للآداب لعام 2022، حيث منحتها إياها الأكاديمية السويدية، بفضل إنجازاتها الأدبية، وهي أول امرأة فرنسية تحصل على هذه الجائزة بعد لوكليزيو (2008)، وباتريك موديانو (2014).

وأوضحت لجنة تحكيم الجائزة أن الكاتبة تُكافأ على "الشجاعة والبراعة التي اكتشفت بها الجذور والمسافات والقيود الجماعية للذاكرة الشخصية".