وزير أمن الاحتلال يقود اقتحام المستوطنين للمسجد لإبراهيمي

اقتحم وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وأدى بن غفير وعشرات المستوطنين رقصات تلمودية في باحات المسجد.
ويأتي ذلك، بالتزامن مع قرار سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي أمام المسلمين منذ يوم أمس وحتى مساء اليوم، بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وفتحه بالكامل أمام المستوطنين.
ويغلق الاحتلال المسجد الإبراهيمي 10 أيام سنويا بشكل كامل، بحجة الأعياد اليهودية، ويسلب حق المصلين الفلسطينيين، في إطار استمرار تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وكانت وسائل إعلام عبرية، قد كشفت في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عن خطة استيطانية مدعومة من وزراء وأعضاء في برلمان الاحتلال "كنيست" ينتمون إلى الائتلاف الحكومي، تهدف إلى تغيير الوضع الراهن في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، وذلك تحت غطاء الحرب المستمرة على قطاع غزة، وانشغال العالم بنتائج الانتخابات الأمريكية.
وقال موقع /زمان إسرائيل/ إن "الخطة تهدف إلى تحويل المسجد الإبراهيمي إلى موقع تراث قومي يهودي، بما يشمل مصادرة المكان وجعله شبيها بساحة البراق بالأقصى"، منوها إلى أن هذه الخطة تلقى دعما من شخصيات أمريكية بارزة، بينها مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.