الاحتلال الإسرائيلي يفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، عن عشرة أسرى فلسطينيين من قطاع غزة، حيث وصلوا إلى مستشفى "شهداء الأقصى" في دير البلح وسط القطاع، وهم في حالة صحية صعبة.
ووصل الأسرى المفرج عنهم عبر سيارات تابعة للصليب الأحمر، من خلال بوابة "كيسوفيم" شرق دير البلح، حيث نُقلوا مباشرة إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأفاد "مكتب إعلام الأسرى" (تابع لحركة حماس) في تصريح مقتضب، بأن الأسرى المحررين تم اعتقالهم سابقًا على حاجز "الإدارة المدنية"، باستثناء أحدهم، جرى اعتقاله من منطقة "نتساريم" وسط قطاع غزة، وهو من سكان الزوايدة.
ووفق "مكتب إعلام الأسرى"، فإن الأسرى المفرج عنهم هم:
-
مازن رمضان شعبان الكيلاني (بيت لاهيا)
-
خالد حسين يوسف سرور (بيت لاهيا)
-
أحمد مجدي أحمد قشقش (بيت لاهيا)
-
أسامة صلاح الدين حسن أيوب (بيت لاهيا)
-
هاني جمال أحمد صبح (بيت لاهيا)
-
محمد وائل محمد البله (بيت لاهيا)
-
بلال شحادة مطر الشيشي (بيت لاهيا)
-
صبري علي عاشور سلامة (بيت لاهيا)
-
رامي رفيق حبوب (بيت لاهيا)
-
أحمد محمود أبو حور (الزوايدة)
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 9900 أسير حتى بداية شهر أبريل 2025، من بينهم 3498 معتقلًا إداريًا، وما لا يقل عن 400 طفل، إضافة إلى 29 أسيرة، وفق مكتب إعلام الأسرى.
وتُصنّف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرًا من قطاع غزة كمقاتلين "غير شرعيين"، بحسب إدارة السجون، وهو تصنيف خطير يستثني العديد من المعتقلين الذين يُحتجزون في معسكرات عسكرية مغلقة، بعيدًا عن أي رقابة حقوقية أو قانونية.
ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، حوّل الاحتلال سجونه إلى مسلخ بشري، تمارس فيه أقسى أنواع التعذيب والانتقام بحق الأسرى، بمن فيهم النساء والأطفال والمرضى، وسط ظروف لا إنسانية وممارسات ممنهجة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين.
وتحتجز سلطات الاحتلال مئات الأسرى في معتقلات استحدثت بعد معركة "طوفان الأقصى"، أبرزها معتقل "سديه تيمان" وسجن الرملة تحت الأرض، والتي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة والكرامة الإنسانية.
وتؤكد شهادات الأسرى المحررين ارتكاب الاحتلال جرائم مروّعة تشمل التعذيب الوحشي، والإهمال الطبي، والاغتصاب، ونشر الأمراض المتعمد، وكل ذلك يجري تحت رعاية مباشرة من وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير.
وأدت هذه السياسات إلى استشهاد 65 أسيرًا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ما يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 302 شهيدًا منذ عام 1967، في مشهد يُشكّل وصمة عار على جبين المنظومة الحقوقية الدولية الصامتة.