السلطة الفلسطينية: "إسرائيل" تريد حسم مستقبل القدس بالقوة

رام الله (فلسطين) - قدس برس
|
أكتوبر 11, 2022 8:29 ص
قالت وزارة الخارجية في السلطة الفلسطينية إن التصعيد الإسرائيلي ومحاولة حسم مستقبل القدس من جانب واحد بالقوة، يقوّض أية فرصة لإحياء "عملية السلام والمفاوضات"، وتطبيق مبدأ "حل الدولتين".
وأضافت "الخارجية"، في بيان تلقته "قدس برس"، اليوم الاثنين، أن "تعدد جرائم الاحتلال ومستوطنيه يفند مزاعمه بشأن أسباب التصعيد في الأوضاع".
وأشارت إلى أن هذه الجرائم "تفضح زيف الحملات التضليلية والمواقف الإسرائيلية الرسمية التي تحاول تحميل الجانب الفلسطيني المسؤولية".
وأردفت أن "ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم يومية تلخص توجه الحكومة الإسرائيلية لتعميق نظام الفصل العنصري في فلسطين المحتلة، والتصعيد الراهن دليل قاطع على غياب (شريك السلام الإسرائيلي)".
وأكدت الوزارة أن "ما يجري يعكس توزيعًا واضحًا للأدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين وعناصرهم الإرهابية لفرض المزيد من عمليات الخنق والتنغيص على حياة الفلسطينيين".
ولفت إلى أن "تأزم الأوضاع هو سياسة رسمية (إسرائيلية) تهدف لتنفيذ أكبر عدد ممكن من مشاريع (إسرائيل) الاستعمارية التوسعية، وقضم المزيد من الأرض الفلسطينية، وتخصيصها لصالح الاستيطان".
يذكر أن تقديرات "إسرائيلية" وفلسطينية، تشير إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، يتوزعون على 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر القانون الدولي الضفة الغربية والقدس أراضٍ محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات فيها غير قانونية.
تصنيفات : أخبار فلسطين