والشهر الماضي، قال دبلوماسي أوروبي ومصدر فلسطيني مطلع على الأمر للصحيفة: إن عباس يخطط لاستبدال فرج، الذي كان رئيسا لجهاز المخابرات العامة التابع للسلطة الفلسطينية منذ عام 2009.
وقالت الصحيفة: إن "عباس يواجه ضغوطا متزايدة من حلفائه العرب والغربيين لإصلاح السلطة الفلسطينية وإفساح المجال لجيل جديد من القادة، حتى تصبح السلطة الفلسطينية أكثر جاهزيةً لتولي المهمة الأكبر المتمثلة في استعادة حكم غزة بعد انتهاء الحرب".
وفي آذار/ مارس الماضي، أقال عباس جميع وزرائه وشكّل حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى، وهو حليف قديم آخر.
وفي الأشهر والأسابيع الأخيرة، استبدل قادة قوات أمن السلطة الفلسطينية، وجهاز الأمن الوقائي، والشرطة، والدفاع المدني. ويرأس ثلاثة من هذه الأجهزة الأربعة الآن أعضاء سابقون كبار في جهاز الأمن الخاص لعباس.