هشام قاسم: الاعتقالات الإسرائيلية المسعورة في الضفة لن توقف المقاومة

أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج، هشام قاسم، أن "حملات الاعتقالات الإسرائيلية المسعورة في الضفة الغربية المحتلة، تعبر عن توجه احتلالي سافر باستباحة مدننا وقرانا ومخيماتنا، في مسعى فاشل لإحباط روح المقاومة السائدة لدى أبناء شعبنا الفلسطيني".
وشدد في تصريح صحفي، تلقته "قدس برٍس"، اليوم الأربعاء، أن "الاشتباكات التي يخوضها مقاومونا الأبطال في التصدي لهذه الحملات الاعتقالية والاستدعاءات والاقتحامات تؤكد أن روح المقاومة ما زالت قائمة، بل ومتصاعدة، ولن تنجح كل محاولات الاحتلال في وقفها، أو منعها من الانطلاق في شتى المجالات".
وأكد أن "المقاومة الفلسطينية تطور قدراتها، وتوسع رقعة استهدافها لجنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه الذين يعيثون فسادا في أرضنا المحتلة".
وأشار إلى "تزامن هذه الحملات الشرسة من الاعتقالات الجماعية، مع كشف كتائب القسام عن شريط الفيديو الخاص بالأسير الصهيوني أفراهام منغيستو الأسير لديها، إنما يكشف عن حقيقة الفشل الصهيوني في استعادة أسراه، رغم ما بذله ويبذله من جهود حثيثة، وبشتى الوسائل، منذ أكثر من ثماني سنوات، ويحاول تعويض هذا الفشل الذريع من خلال شن هذه الحملات الاعتقالية الواسعة".
وأوضح قاسم أن "نور الحرية والتحرير لأسرانا قريب بإذن الله، وأن قضبان السجون لن تبنى عليهم، وسوف يتحررون بسواعد المقاومة، ولن يبوء الاحتلال بهذه الاعتقالات الجماعية سوى بالخسران والفشل، وسيتحرر هؤلاء الأسرى أمام ناظريه، ورغما عنه، كما تحرر إخوانهم من قبل في صفقة وفاء الأحرار".
وفي الفيديو الذي بثته “كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الإثنين، ظهر منغيستو وهو يرتدي قميصا أزرقا ووجه رسالة صوتية إلى حكومته متسائلا: “إلى متى سأظل هنا في الأسر أنا ورفاقي بعد هذه السنوات الطويلة من المعاناة والألم؟، أين دولة وشعب إسرائيل من مصيرنا؟”.
وتحتفظ “كتائب القسام” بأربعة أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان أُسرا خلال العدوان على قطاع غزة عام 2014، أما الآخران فقد دخلا القطاع في ظروف غير واضحة.