نتنياهو يخطط لعقد اجتماع لحكومته في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى

كشف مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن نيّته عقد اجتماع لحكومته في بلدة "سلوان" الواقعة جنوب المسجد الأقصى، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "مدينة داود".

وأوضح بيان صادر عن مكتب نتنياهو، اليوم الأربعاء، أن الاجتماع سيُعقد في 26 أيار/مايو الجاري، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس" وفق التقويم العبري، والذي يُحيي ذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس في 7 حزيران/يونيو 1967، خلال اليوم الثالث من حرب النكسة المعروفة بـ"حرب الأيام الستة".

وجاء في البيان: "تفتخر الحكومة الإسرائيلية بعقد اجتماعها الخاص بمناسبة يوم القدس في مدينة داود – مهد تراثنا الوطني وقلب عاصمتنا الموحدة والأبدية".

في المقابل، نفى مكتب نتنياهو تقريرًا نشره موقع /واللا/ العبري، أفاد بأن جهاز الأمن العام "شاباك" عبّر عن قلقه من عقد الاجتماع في قلب حي سلوان، جنوب شرق المسجد الأقصى.

وأكد المكتب أن "خلافًا لما ورد في تقرير (واللا) الكاذب، لم يُبدِ الشاباك أي اعتراض على إقامة الفعالية في سلوان. بل على العكس، أُجريت فحوصات وتنسيقات أولية مع مسؤولي الأمن في الشاباك، الذين وافقوا على إقامة الفعالية في هذا الموقع"، بحسب البيان.

وكان موقع "واللا" قد أشار في وقت سابق إلى أن "شاباك" أعرب عن مخاوفه من صعوبة تأمين الاجتماع داخل الموقع الأثري والحديقة الوطنية، بالإضافة إلى التحديات الأمنية المرتبطة بحماية نتنياهو والوزراء خلال وصولهم إلى الموقع.

ويبدأ "يوم القدس" هذا العام في مساء 25 أيار/مايو ويستمر حتى مساء اليوم التالي، ويُعد مناسبة يحتفل خلالها المستوطنون الإسرائيليون بسيطرة الاحتلال على البلدة القديمة وشرقي القدس عام 1967.

وتتوج فعاليات هذا اليوم بما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام"، حيث يجوب المشاركون شوارع وسط مدينة القدس المحتلة وصولًا إلى البلدة القديمة.

وخلال السنوات القليلة الماضية، تحوّلت هذه المسيرة إلى استعراض متصاعد للقوة من قِبل المستوطنين اليهود، ما يعتبره الفلسطينيون استفزازًا سافرًا يهدف إلى تقويض ارتباطهم التاريخي والديني بالمدينة.

وفي مسيرة عام 2021، أطلقت حركة "حماس" صواريخ باتجاه المستوطنين المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى اندلاع حرب "سيف القدس" التي استمرت 11 يومًا.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"حماس": آلية توزيع المساعدات "الصهيونية–الأميركية" مصائد موت مدروسة
يونيو 24, 2025
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، أن ما يُسمى بـ"آلية توزيع المساعدات الصهيونية–الأميركية" في قطاع غزة، ليست سوى "مصائد موت" مدروسة. وأضافت الحركة في بيان، أن هذه المصائد "تستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية"، محمّلة الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأميركية المسؤولية المباشرة عن تصاعد أعداد الضحايا بين صفوف المدنيين. وأوضحت الحركة أن إجمالي
أردوغان: تصرفات "إسرائيل" المتهورة غير مقبولة
يونيو 24, 2025
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، ضرورة الوقف الكامل للعدوان "الإسرائيلي" في منطقة الشرق الأوسط. وأشار أردوغان في مؤتمر صحفي عقده قبيل توجهه إلى هولندا للمشاركة في القمة، إلى أن مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ستكون محور تركيزه خلال قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو". ورحب أردوغان بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وإيران،
مقتل 3 جنود من جيش الاحتلال وإصابة 7 آخرين في كمينين بغزة
يونيو 24, 2025
أعلنت وسائل إعلام "إسرائيلية"، الثلاثاء، مقتل ثلاثة جنود وإصابة سبعة آخرين، بعضهم بجروح "خطرة جدا"، إثر كمينين منفصلين تعرضت لهما قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة. وبحسب وسائل الإعلام، فإن "مقاتلين فلسطينيين نصبوا كمينا لقوة عسكرية (إسرائيلية)، تبعه كمين آخر استهدف وحدة الإنقاذ التي حاولت التدخل". وأشارت التقارير إلى أن المصابين تم نقلهم إلى أحد
خسائر متتالية للاحتلال.. "القسام" تعرض وجها آخر لمعركة في خان يونس
يونيو 24, 2025
نشرت كتائب "القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، صورا توثق تنفيذ عدد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال "الإسرائيلي" في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود". وأظهرت الصور عملية قنص وقعت في منطقة السناطي بعبسان الكبيرة شرقي خان يونس يوم 16 حزيران/يونيو الجاري، وأسفرت عن مقتل رقيب "إسرائيلي"
ارتفاع عدد شهداء "مصائد الموت" في غزة إلى 516
يونيو 24, 2025
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، عن حصيلة مروعة جديدة لضحايا "مصائد الموت" المتمثلة في مراكز توزيع المساعدات الأميركية–الإسرائيلية، منذ بدء عملها في 27 أيار/مايو 2025. ووفق الإحصائية الصادرة، بلغ العدد الإجمالي للضحايا المدنيين الذين ارتقوا خلال محاولتهم الوصول إلى هذه المراكز للحصول على الغذاء: 516 شهيدا، 3799 مصابا، 39 مفقودا. وأكد المكتب أن
خطة بن غفير لاستهداف الضفة.. وصفة للضم والتهجير وتقويض السلطة
يونيو 24, 2025
يرى عدد من الكتّاب والمحللين أن ما أعلنه وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بشأن "خطة اليوم التالي للحرب مع إيران"، لا يُعدّ سوى تلخيص متأخر لسياسات تنفذها "إسرائيل" فعليًا منذ أشهر في الضفة الغربية. وتتمثل هذه السياسات في فرض السيطرة على الضفة، وتهجير سكانها، وإنهاء دور السلطة الفلسطينية وتقويضه. وفي هذا