تحذير أمني من أسلوب خطير يتّبعه الاحتلال بواسطة الطائرات الانتحارية في غزة
قالت منصة أمن المقاومة (الحارس)، الأربعاء، إن "العدو بدأ يعتمد بشكل متزايد على الطائرات الانتحارية في عمليات الاغتيال والاستهداف".
وأوضحت "الحارس"، أن العدو يعتمد عليها بسبب "دقتها المتناهية في الإصابة، التي تجعل من احتمال نجاة الهدف شبه مستحيل".
وأوضحت أنه تُستخدم هذه الطائرات، "ضد شخصيات وازنة ومقاومين يتمتعون بحس أمني عالٍ يصعب استهدافهم بالقصف الجوي التقليدي".
وأشارت إلى أن "الطائرات الصغيرة لا تُرصد بسهولة، وتُنفّذ ضربتها بشكل مفاجئ وصامت".
وشددت "الحارس" على عدم التحرك في خطوط مكشوفة أو معتادة، وتجنب الوقوف في أماكن مفتوحة أو قرب مبانٍ فارغة، ومراقبة الأجواء دائما.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
