دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة الإنسانية في غزة

قال قادة دول إسبانيا، والنرويج، وآيسلندا، وإيرلندا، ولوكسمبورغ، ومالطا، وسلوفينيا، الجمعة، إنهم "لن يصمتوا أمام الكارثة الإنسانية التي تحدث أمام أعينهم في قطاع غزة".
وأضاف القادة في بيان، أن "أكثر من 50 ألف شخص فقدوا حياتهم في غزة، وقد يموت الكثيرون جوعا ما لم يتخذ إجراء".
ودعا القادة في بيانهم حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" إلى "التراجع فورا عن سياستها الحالية، ورفع الحصار بالكامل عن غزة، وضمان توزيع المساعدات دون عائق".
وأدانوا التصعيد "الإسرائيلي" المتزايد في الضفة الغربية، وتزايد اعتداءات المستوطنين وعنفهم، داعين إلى "العودة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار".
وتمنع سلطات الاحتلال منذ ما يقرب من عشرة أسابيع إدخال أي إمدادات إلى قطاع غزة، ما أدى إلى إغلاق المخابز والمطابخ المجتمعية والجمعيات الخيرية، في وقت أعلنت فيه المنظمات الدولية العاملة في القطاع عن نفاد مستودعاتها من المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وكان الاحتلال الإسرائيلي استأنف عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، بعد توقف دام شهرين في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.
ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وبمساندة أميركية وأوروبية، ترتكب قوات الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.