"حماس" تدعو لترجمة مخرجات القمة العربية إلى خطوات عملية

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بـ"مخرجات القمة العربية الرابعة والثلاثين المنعقدة في بغداد"، وثمنت المواقف التي عبّر عنها القادة العرب، في كلماتهم التي طالبت بوقف حرب الإبادة على قطاع غزة، والوقف الفوري للعدوان، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات.
كما وثمنت الحركة في بيان تلقته "قدس برس"، مساء اليوم السبت، ما ورد في البيان الختامي من "إدانة واضحة للعدوان والمطالبة بوقفه فوراً، والرفض القاطع لتهجير شعبنا الفلسطيني، والتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا في العودة والحرية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض سياسات الاحتلال من تهويد واستيطان وتجويع".
ودعت الحركة إلى "ترجمة هذه المواقف المهمّة إلى خطوات عملية ملموسة، عبر إجراءات وآليات عاجلة لوقف العدوان والمجازر ورفع الحصار، وتفعيل خطة التعافي العربي–الإسلامي، وصندوق إعادة إعمار غزة، ورعاية الأيتام والجرحى، وتنفيذ مقررات القمة العربية الإسلامية في الرياض (نوفمبر 2023) التي دعت إلى كسر الحصار وإدخال المساعدات فوراً".
وجددت الحركة دعمها لـ"أي دعوة مسؤولة لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على مشروع تحرري جامع، يُعبّر عن إرادة شعبنا، ويحقق تطلعاته في الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وحث البيان الختامي للقمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد، اليوم السبت، المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في قطاع غزة، وأكد الرفض القاطع لكل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني.
وطالب البيان المجتمع الدولي بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن العدوان على غزة، وشدد على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وعلى أهمية التنسيق المشترك لفتح جميع المعابر وتمكين الوكالات الأممية من القيام بدورها، وأكد "مركزية القضية الفلسطينية والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني".
وفي كلمته بافتتاح القمة، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن "عمليات القتل والتهجير (الإسرائيلية) جزء من مشروع تقويض حل الدولتين"، داعيا إلى "عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل وتنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة".
ودعا عباس إلى تخلي "حماس" عن "سيطرتها على غزة وتسليمها وجميع الفصائل السلاح إلى السلطة الفلسطينية".