7 شهداء و 30 جريحا في عشرات الغارات الجوية على خان يونس

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين عشرات الغارات الجوية على مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ومحيطها، موقعا سبعة شهداء وثلاثين جريحا، في حين يدور الحديث عن عملية أمنية إسرائيلية محدودة في المدينة دون معرفة تفاصيلها.
وقال سكان محليون لـ "قدس برس" إن الغارات الإسرائيلية استهدفت كل من: بلدة القرارة شرق خانيونس، منطقة الفخاري شرق خانيونس، منطقة معن، منطقة بني سهيلا، محيط جامعة الأقصى غرب خانيونس، محيط منطقة الكتيبة بمدينة خانيونس، محيط مدينة أصداء غرب خانيونس، غرفة للأمن، ومستودع للأدوية في مجمع ناصر الطبي، ومحيط النمساوي خانيونس.
وأضاف السكان أن قوة إسرائيلية استغلت هذا الغطاء الجوي وتسللت إلى وسط المدينة حيث نفذت عملية اغتيال لأحد الفلسطينين واختطفت اخرا دون معرفة هويتهما.
وذكر مدير المستشفيات في قطاع غزة محمد زقوت أن قصفا إسرائيليا عنيفا استهدف مناطق عدة في خانيونس.
وأكد على أن حالة من الذعر سادت مجمع ناصر وانه كانت هناك خشية من الطواقم الطبية في المجمع لاقتحامه بعد قصفه.
وأوضح أنه قد وصل ستة شهداء وعدد من الجرحى نقلوا إلى مجمع ناصر الطبي في خانيونس.
وقالت مصادر طبية أنه تم صباح اليوم نقل جثمان شهيد سابع لمجمع ناصر يعتقد أنه الشخص الذي تم اغتياله من قبل القوة الإسرائيلية الخاصة.
وتضاربت الأنباء الإسرائيلية حول هدف العملية في خان يونس، حيث أكد مصدر وقوع العملية في عمق خان يونس، في حين ذكرت /هيئة البث/ الإسرائيلية أنه "لم يتم تحرير أي أسرى من قطاع غزة ومن غير الواضح ما يحدث هناك".
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 174 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.