السويد: سنتحرك أوروبيا للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء "إسرائيليين"

قالت وزيرة الخارجية السويدية، ماريا ستينرغارد، الثلاثاء، إن بلادها ستتحرك داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل "فرض عقوبات على وزراء إسرائيليين معينين، بسبب معاملة إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة".
وأضافت ستينرغارد: "طالما أننا لا نرى تحسنا واضحا في وضع المدنيين في غزة، فنحن بحاجة إلى تصعيد لهجتنا".
وأوضحت أنه "لذلك سنضغط الآن أيضا من أجل أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزراء إسرائيليين بعينهم".
وأكدت وزيرة الخارجية السويدية، أن "العقوبات ستستهدف وزراء يدفعون باتجاه سياسة استيطان غير قانونية ويعارضون بنشاط حل الدولتين في المستقبل"".
وأردفت أن "المسؤولين المستهدفين سيكونون موضوع نقاش داخل الاتحاد الأوروبي".
ولفتت ستينرغارد، إلى أن السويد "في جميع اتصالاتها مع الحكومة الإسرائيلية طالبت بزيادة وصول المساعدات الإنسانية، وانتقدت بشدة عدم تأمينها لها".
وكشفت عن "قلق السويد بشأن كيفية استمرار الحكومة الإسرائيلية في تصعيد الوضع، سواء من حيث التصريحات أو الأفعال".
وفي وقت سابق الاثنين، طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاحتلال الإسرائيلي بـ"السماح مجددا بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري إلى قطاع غزة، تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".
وقالت هذه الدول في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية، إن "الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية لا يمكنها دعم الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها إسرائيل".
وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 آذار/مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية، وقطرية.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 174 ألفا و500 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.