يعلون: القتل في غزة سياسة لبقاء حكومة نتنياهو وعلينا التظاهر حتى العصيان المدني

قال "وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق"، موشيه يعلون، إن القتل في غزة هو سياسة تنتهجها الحكومة الحالية، وتهدف من خلالها إلى البقاء في السلطة، رغم أنها تجر "إسرائيل" إلى الهلاك.
وأكد يعلون، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، "أن هذه أطول حرب تخوضها إسرائيل، وأن الحكومة مستعدة للتضحية بـ58 مختطفًا. وأضاف أن حكومة نتنياهو أضرت بشدة بمكانة إسرائيل الدولية، وعلاقاتها الخارجية، واقتصادها."
وأوضح يعلون، أنه "ما دامت هذه الحكومة غير مستعدة لإنهاء الحرب، فإن إسرائيل ستفقد مزيدًا من المختطفين والجنود".
ودعا يعلون، إلى تغيير ما وصفه بـ"حكومة الفاسدين"، مؤكدًا على ضرورة التظاهر وصولًا إلى العصيان المدني.
وأوضح يعلون، في مقابلة سابقة أجرتها /هيئة البث الإسرائيلية/ أن الجيش الإسرائيلي يرتكب "جرائم حرب" في قطاع غزة ويحاول إخفاء ذلك عن الجمهور في إسرائيل، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية تصريحاته السابقة بشأن ارتكاب جيش بلاده "جرائم تطهير عرقي" بشمال قطاع غزة.
وقال يعلون: "أتحمل المسؤولية عما قلته بشأن تنفيذ تطهير عرقي شمال غزة". وأضاف: "أنا أتحدث نيابة عن القادة الذين يخدمون في شمال غزة، هناك جرائم حرب ترتكب هناك".
وأطلق زعيم "حزب الديمقراطيين الإسرائيليين" المعارض، يائير غولان، هجومًا لاذعًا تجاه حكومة بنيامين نتنياهو، حيث قال "نتجه لنصبح دولة منبوذة بين الأمم وإسرائيل تقتل الأطفال كهواية".
واتهم غولان، في مقابلة مع /هيئة البث الإسرائيلية/ أمس الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية بأنها فقدت بوصلتها الأخلاقية، قائلاً إن "الدولة الطبيعية لا تخوض حربًا ضد مدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع تهجير السكان هدفًا لها".
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.