"حماس": الاحتلال الفاشي يضلل الرأي العام بادعاءات إدخال مساعدات لتغطية جرائم التجويع في غزة

اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو، بمواصلة استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ شعبنا في قطاع غزة، في استخفاف فاضح بالدعوات الدولية المتزايدة لوقف هذه الجريمة البشعة، المترافقة مع مجازر وحشية متواصلة منذ نحو تسعة عشر شهراً.
وأكدت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، تلقته "قدس برس"، أن حكومة الاحتلال الفاشي تحاول تضليل الرأي العام العالمي بادّعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في وقت تستخدم فيه هذه الدعاية الزائفة غطاءً لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، وتكثيف الضغط الفاعل على الاحتلال لوقف انتهاكاته المتواصلة، والعمل العاجل على إنهاء المجازر المستمرة بحقّ المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وفرض كسر الحصار، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية دون قيود أو شروط مسبقة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.