فرنسا تعلن نيتها استدعاء سفير "إسرائيل" بعد إطلاق النار على دبلوماسيين في جنين

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء، أنه سيستدعي السفير "الإسرائيلي" في باريس، بعد تعرض وفد دبلوماسي لإطلاق نار من قبل جنود "إسرائيليين"، أثناء وجوده في محيط مدخل مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، للاطلاع على الواقع المأساوي للمخيم.

ووصف بارو، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" الواقعة بأنها "غير مقبولة"، وقال إنه سيُطلب من السفير تقديم تفسير لها.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أكدت في وقت سابق، أن إطلاق جيش الاحتلال النار على 25 دبلوماسيا، كانوا في زيارة إلى مخيم "جنين" شمال الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، يمثل "إمعان في الغطرسة وتحد سافر للأعراف الدولية".

وأشارت الحركة في بيان لها، تعليقا على حادثة الاعتداء على الدبلوماسيين، إلى أن "العدوان المتواصل على جنين وتوسّعه في الضفة محاولة لفرض الضم والتهجير بالقوة، وفرض وقائع استيطانية بغطاء عسكري دموي".

وشددت "حماس" على أن "شعبنا ومقاومته سيفشلان مخططات الاحتلال في الضفة وغزة والقدس".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقت الرصاص الحي تجاه وفد دبلوماسي يضم 25 سفيراً ودبلوماسياً عند مدخل مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، أثناء زيارتهم، اليوم الأربعاء، للاطلاع على الأوضاع المأساوية في المخيم.

وأفادت مصادر صحفية متطابقة بأن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل مباشر وكثيف على الوفد ومجموعة من الصحفيين الذين كانوا قرب البوابة الحديدية التي نصبها الاحتلال على مدخل المخيم الشرقي.

ويضم الوفد دبلوماسيين من دول عربية وأجنبية، وكان قد زار صباح اليوم مقر محافظة جنين، حيث اطلع على أوضاع المدينة والمخيم واستمع إلى شرح مفصل من المحافظ حول الوضع الاقتصادي وتأثير العدوان على مرافق الحياة والخسائر التجارية وتدمير البنية التحتية، إضافة إلى أوضاع 22 ألف نازح أجبرهم الاحتلال على ترك منازلهم في المخيم.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يعيد تشكيل الضفة الغربية ضمن عملية "السور الحديدي"
يوليو 7, 2025
كشفت صحيفة /جيروزاليم بوست/ الإسرائيلية، الناطقة بالإنجليزية، أن جيش الاحتلال شرع في تنفيذ خطة تهدف إلى "إعادة تشكيل" الضفة الغربية، من خلال عملية عسكرية تحمل اسم "السور الحديدي"، انطلقت في كانون الثاني/ يناير 2025. وتهدف العملية، بحسب التقرير، إلى استعادة حرية الحركة والعمل داخل مخيمات اللاجئين الفلسطينيين. ووفقًا للصحيفة، فإن قائد فرقة الضفة الغربية في
"الهيئة 302" تؤيد خطة الأونروا لتوزيع المساعدات خلال الهدنة في غزة
يوليو 7, 2025
أعلنت "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" (مستقلة مقرها بيروت) عن تأييدها الكامل ودعمها لخطة توزيع المساعدات الإنسانية التي كشفت عنها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في حال التوصل إلى هدنة في قطاع غزة. وأكدت الهيئة في بيان صحفي، يوم الاثنين، أنها تتابع باهتمام كبير التصريحات الصادرة عن المستشار الإعلامي لـ "أونروا"، عدنان أبو
ذوو المفقودين في غزة يترقبون التهدئة على أمل معرفة مصير أبنائهم
يوليو 7, 2025
يترقب المئات من ذوي الشهداء والمفقودين في قطاع غزة دخول اتفاق التهدئة حيز التنفيذ، على أمل الوصول إلى أحبائهم الذين انقطعت أخبارهم منذ أسابيع، وظل مصيرهم مجهولا. يقول الشاب بدر المصري (22 عاما) في حديث لـ"قدس برس": "قبل عدة أسابيع، توجه شقيقي رامز إلى نقطة "زيكيم" لتوزيع المساعدات برفقة المئات من أبناء الحي، على أمل
مؤيدون لفلسطين يحتجون أمام البيت الأبيض بالتزامن مع زيارة نتنياهو إلى واشنطن
يوليو 7, 2025
تجمّع العشرات من المؤيدين لفلسطين، صباح اليوم الاثنين، أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية ولافتات حملت شعارات مناهضة للسياسات الإسرائيلية، من بينها: "أوقفوا تسليح إسرائيل"، "عاشت فلسطين"، و"نتنياهو مطلوب"، في إشارة إلى جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في قطاع
هرتسوغ يحث نتنياهو على التوصل لاتفاق ينهي الحرب على غزة ويحرر الأسرى الإسرائيليين
يوليو 7, 2025
حث رئيس دولة الاحتلال، إسحق هرتسوغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الارتفاع فوق الاعتراضات الداخلية والاستعداد لتقديم تنازلات "مؤلمة"، وذلك في الوقت الذي توجه فيه نتنياهو إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة الأحد. وبحسب بيان صادر عن مكتب هرتسوغ، أكد على ضرورة تحقيق اختراق في المحادثات بشأن صفقة تبادل
قانونيون فرنسيون يلجأون إلى القضاء لمنع شحنة عسكرية متجهة إلى "إسرائيل"
يوليو 7, 2025
تقدّمت مجموعة من المحامين ورجال القانون الفرنسيين بطلب عاجل إلى المحكمة الإدارية في "مونتروي" بفرنسا، لوقف مرور شحنات عسكرية عبر مطار "شارل ديغول" إلى شركة "إلبيت سيستمز" في "إسرائيل"، وهي شحنات قادمة من شركة "سويبور ستال سفينسكا إيه بي" السويدية. وأوضحت منظمة "حقوقيون من أجل احترام القانون الدولي"، في بيان نشرته اليوم الاثنين على حسابها