ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 220 بعد استشهاد الصحفي حسان أبو وردة

غزة (فلسطين) - قدس برس
|
مايو 25, 2025 11:37 ص
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 220 صحفياً، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي حسان مجدي أبو وردة، مدير وكالة "برق غزة" الإخبارية.
وقال "الإعلامي الحكومي" في بيان له اليوم الأحد، إن الصحفي أبو وردة استشهد مع عدد من أفراد عائلته بعد قصف الاحتلال لمنزلهم في منطقة "جباليا النزلة" شمال قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة، وألمانيا، وفرنسا "المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجرائم النَّكراء الوحشية".
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى "إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما طالبهم بممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم".
وكانت قوات الاحتلال قد جدّدت عدوانها على قطاع غزة فجر 18 آذار/مارس 2025، من خلال شنّ غارات جوية على مختلف أنحاء القطاع، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 12 ألف فلسطيني، منقلبة بذلك على اتفاق لوقف إطلاق النار مع فصائل المقاومة الفلسطينية، كان قد استمر نحو 60 يوماً، منذ إبرامه بوساطة أمريكية ومصرية وقطرية.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي مطلق منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 175 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين.
تصنيفات : الحرب على غزة