منظمات حقوقية: التحقيق الأممي في الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون لم يكن شاملا
أكدت منظمات حقوقية تنشط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، أن التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة، بشأن انتهاكات الاحتلال في الضفة الغربية، لم يكن شاملاً بما فيه الكفاية، ولم يدرس التأثير الكامل للسياسات الإسرائيلية على الفلسطينيين.
وقالت صحيفة /مكور ريشون/ إن حوالي 14 حركة ومنظمة، إلى جانب 160 ناشطًا وأكاديميًا في مجال حقوق الإنسان، وجهوا رسالة مفصلة إلى مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة المعنية بالأطفال والنزاه المسلح، فيرجينيا غامبا، التي زارت فلسطين الأسبوع الماضي، أكدوا فيها أنها درست خلال زيارتها عددًا صغيرًا من الحالات الفردية لبعض الأطفال، وغابت عن "الأثر المدمر العام لسياسة الفصل العنصري الإسرائيلية في الأراضي المحتلة على الأطفال الفلسطينيين".
كما أوضحت الرسالة أن "سياسة الفصل العنصري تشكل جريمة ضد الإنسانية، وانتهاكًا لجميع حقوق الأطفال الفلسطينيين المعترف بها في الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل".
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بمعالجة مرض الفصل العنصري، وليس أعراضه فقط، مشيرين إلى أنه يتعارض مع اتفاقية حقوق الطفل.
ومن بين المنظمات التي وقعت على الرسالة "أمهات ضد العنف" و "ميشاسوم واتش" و "آباء ضد الاعتقالات العنيفة" و "النظر إلى الاحتلال بعيون" وغيرها.