سفراء عرب في تشيلي يشيدون بقرارها فتح سفارة في فلسطين

وجهت مجموعة السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية تشيلي، رسالة دعم إلى الرئيس غابرييل بوريك، بخصوص عزمه رفع درجة تمثيل بلاده في مدينة رام الله الفلسطينية (وسط الضفة) إلى سفارة.
وأكدوا في بيانهم، الذي تلقته "قدس برس"، على "أهمية هذا القرار العادل"، واعتبروه "خطوة بناءة وشجاعة، تعكس الدعم المستمر والثابت من جمهورية شيلي لحق الشعب الفلسطيني".
ورأى البيان أن الخطوة التشيلية تساهم "في تقرير الشعب الفلسطيني لمصيره، وتكريسه دولة مستقلة، وفقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة"، مشددا على أن "من حق الفلسطينيين العيش بأمن وسلام ورخاء، مثل جميع شعوب العالم الحرة".
من جانبها؛ أعلنت السفارة الفلسطينية في تشيلي عن ترحيب "القيادة الفلسطينية" بهذا القرار، وبينت في بيان تلقته "قدس برس" أنها تعمل "مع الجهات المختصة في وزارة الخارجية التشيلية؛ للشروع في إجراءات زيادة التمثيل".
وأكد البيان أن "رفع التمثيل التشيلي في فلسطين يمثل دعما لحقوقنا المشروعة وغير القابلة للتصرف؛ لتحقيق العدالة، وخطوة بناءة للحفاظ على ما تبقى من حل الدولتين".
كما أشاد البيان بـ"دعم الأشقاء العرب لفلسطين في كافة المحافل الدولية، ومواقفهم الداعمة، وتعزيز مكانة فلسطين، ونضال أبنائها من أجل الحرية والاستقلال، ولا سيما السفراء ورؤساء البعثات والمسؤولين، سفارات الدول العربية الموقعة على الإعلان".
والسفارات العربية التي أرسلت خطابها للرئيس التشيلي هي: المغرب والأردن ولبنان والجزائر والسعودية ومصر وليبيا والإمارات والكويت، وسوريا.
يشار إلى أن الرئيس التشيلي غابرييل بوريك، أعلن خلال حضوره احتفال “عيد الميلاد” في كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقيم في “النادي الفلسطيني” ببلدية “لاس كونديس” بالعاصمة سانتياغو، عن نيته افتتاح سفارة لبلاده في رام الله، من أجل زيادة العلاقات الثنائية بين مناطق السلطة الفلسطينية وبلاده، والتي لا يمثلها حاليا سوى القائم بالأعمال.
ويُعرف الرئيس بوريك بأنه من منتقدي “إسرائيل”، وحينما كان نائباً في البرلمان؛ أيد مشروع قانون يقترح مقاطعة البضائع الإسرائيلية من المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ومرتفعات الجولان السورية المحتلة.