بن غفير يجدد اقتحامه للمسجد الأقصى للمرة العاشرة منذ توليه منصبه

اقتحم وزير "الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، في تكرار عاشر لهذه الاقتحامات منذ توليه منصبه نهاية عام 2022.
وأفادت مصادر صحفية، بأن أكثر من 100 عنصر من شرطة الاحتلال انتشروا في باحات المسجد لتأمين اقتحام بن غفير برفقة عدد من نواب حزبه، في وقت اقتحم فيه 206 مستوطنين الأقصى خلال الفترة الصباحية، وأدوا طقوسًا وصلوات دينية. كما منعت شرطة الاحتلال دخول الفلسطينيين إلى المسجد بالتزامن مع عملية الاقتحام.
وكان آخر اقتحام لبن غفير في 26 مايو/أيار الماضي، بمناسبة ذكرى احتلال شرقي القدس عام 1967، حيث أدلى حينها بتصريحات من داخل المسجد عبّر فيها عن "فرحته" برؤية آلاف المستوطنين يقتحمون الأقصى، معتبرًا أن "الصلاة والسجود في جبل الهيكل أصبحت ممكنة".
يأتي هذا في وقت فرضت فيه بريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج، أمس الثلاثاء، عقوبات على بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، شملت حظر السفر وتجميد الأصول، متهمة إياهما بالتحريض المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين.