الأمم المتحدة: الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة والنساء والفتيات يواجهن معاناة مُهينة تحت وطأة النزوح

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، إن النساء والفتيات بقطاع غزة يواجهن "معاناة مُهينة" تحت ظروف النزوح القاسية والإبادة التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت "أوتشا"، في بيان صحفي عبر منصة (إكس)، اليوم الخميس، أن "الفلسطينيين يُقتلون يوميًا في غزة".
وأوضح مكتب "أوتشا" أن "الناجين (من القصف الإسرائيلي) يعانون من الجوع"، وأن المساعدات التي تصل قطاع غزة المحاصر "غير كافية".
وشدد المكتب الأممي على أن النساء والفتيات في غزة يواجهن "معاناة مُهينة" في ظل النزوح المتكرر الذي يفرضه الجيش الإسرائيلي عليهم تحت طائلة القصف.
وحذر "أوتشا" من أن استمرار الحصار الإسرائيلي والإصرار على منع إدخال الوقود يهدد بوقف الخدمات الأساسية في قطاع غزة.
ومنذ استئناف الحرب في 18 مارس/آذار الماضي، يوجه الجيش الإسرائيلي إنذارات شبه يومية للنزوح تحت ضربات المدافع من مناطق واسعة في القطاع.
وذكر "أوتشا" في تقرير سابق، أن "الناس باتوا محاصرين في أماكن آخذة في التضاؤل بعدما بات 82 بالمئة من مساحة قطاع غزة واقعا داخل مناطق عسكرية إسرائيلية أو تخضع لأوامر النزوح".
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 182 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.