السويد تطالب بفرض عقوبات على وزراء "إسرائيليين"

طالبت وزيرة الخارجية السويدية ماريا مالمر ستينرجارد، الخميس، بفرض عقوبات على الوزراء "الإسرائيليين" الذين يروّجون للاستيطان والمستوطنين المعادين لـ"حل الدولتين".
وفي تصريح صحفي، وصفت ستينرجارد الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ"الكارثي والذي لا يطاق"، مؤكدة ضرورة ضمان الوصول الفوري والآمن للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء القطاع، وتمكين عمل إنساني واسع ونزيه ومستقل، في إطار احترام القانون الإنساني الدولي.
وشددت الوزيرة على رفض بلادها القاطع لاستغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية أو عسكرية، وكذلك على رفض أي محاولات تهدف إلى تقليص الأراضي الفلسطينية أو تهجير السكان.
ورأت ستينرجارد أن توسيع المستوطنات وممارسات العنف من قبل المستوطنين يبعدان أي أفق للتفاوض.
كما حمّلت إسرائيل مسؤولية تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن رفضها السماح بدخول المساعدات واستهداف نقاط التوزيع يسهم في تجويع المدنيين.
وتأتي هذه التحركات في ظل تفاقم غير مسبوق للأزمة الإنسانية في غزة، خاصة منذ أن أغلقت قوات الاحتلال جميع المعابر في 2 آذار/مارس الماضي، وسط استمرار حربها المدمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأدى هذا العدوان المستمر من قبل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، إلى استشهاد وإصابة أكثر من 182 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، وتهجير مئات الآلاف، وسط دمار واسع ونقص حاد في الغذاء والدواء والمأوى.