"إسرائيل" تقتل 52 فلسطينيا في غزة بينهم 23 من منتظري المساعدات

قتل الجيش الإسرائيلي 52 فلسطينيا، منذ فجر اليوم الجمعة، في غارات جوية وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 23 مدنيا في مجزرة استهدفت منتظري "المساعدات الإنسانية".
وتأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا.
وفي أحدث الهجمات، استشهد 7 فلسطينيين بينهم طفل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي لتجمع مدنيين بحي "الشيخ رضوان" شمال مدينة غزة.
وشرق مدينة غزة، استشهد فلسطينيان بقصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة الشرافي بـ"حي التفاح".
واستشهد فلسطينيان آخران وأصيب 10 آخرون جراء استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية لتجمع مدنيين في محيط مستشفى الشفاء غربي مدينة غزة.
كما استشهد في غارة نفذتها مسيرة أخرى فلسطينيا وأصابت آخرين في حي "الشجاعية" شرقي المدينة.
واستشهد أيضا فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف الطيران الإسرائيلي منزلا لعائلة العديني بدير البلح وسط قطاع غزة.
وفي جنوب القطاع، قتلت قوات الاحتلال الطفلة رفيف علاء خليل البريم (13 عاما) وأصيب عدد من المدنيين، إثر إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه مجموعة من المواطنين قرب المنطقة الصناعية شمال خان يونس.
كما قتلت مسيرة إسرائيلية 3 فلسطينيين عقب استهدافها تجمعا للمدنيين قرب مسجد "السنية" في خانيونس جنوب القطاع.
وفجرا، أفادت مصادر طبية، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق مدنيين كانوا ينتظرون مساعدات غذائية قرب محور "نتساريم" وسط قطاع غزة.
ووفق مصادر صحفية، وصل 23 شهيدا وعشرات الجرحى إلى مستشفى "العودة" في مخيم النصيرات وسط القطاع، جراء استهداف الجيش لتجمع مدني في المنطقة.
وأفادت مصادر صحفية، بأن عددا من الشهداء والجرحى لا يزالون ملقين على الأرض، إذ تعذر انتشالهم بسبب خطورة الوضع واستمرار القصف.
وفي وقت متزامن، قتلت غارة جوية إسرائيلية 11 فلسطينيا وأصابت آخرين، بعد استهداف منزل مأهول لعائلة عياش في مدينة دير البلح وسط القطاع، وفق ما أفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى.
وترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 186 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.